مصير أداء صلاة التراويح بالمساجد وفتح أماكن الوضوء في وجه العموم بعد انفراج الوضع الوبائي
خالد البوشيخي
بدأ المغرب يخرج تدريجياً من الموجة الخامسة لانتشار السلالة الجديدة من فيروس كوفيد-19، وذلك بتراجع مؤشرات الحالة الوبائية داخل المغرب، وأضحى هذا واضحا من خلال لجوء السلطات للتخفيف من التدابير الإحترازية خاصة بعد إعادة فتح الملاعب في وجه الجماهير.
وخلف قرار عودة الجماهير إلى الملاعب الرياضية، ارتياحاً كبيراً لدى عموم المواطنين إذ رأوا فيه محفزا على مواصلة الحكومة اتخاذ مجموعة من التدابير التخفيفية ضمنها إمكانية أداء صلاة التراويح في شهر رمضان بالمساجد.
وفي نفس السياق أكد البروفيسور سعيد المتوكل طبيب مختص في الإنعاش وعضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا أنه لا مانع من إعادة الطقوس الدينية كما كانت عليه سابقا منها أداء صلاة التراويح في شهر رمضان الذي سيحل على الأمة الإسلامية بعد بضعة أسابيع وكذالك فتح أماكن الوضوء في وجه العموم التي ظلت مغلقة بسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 .
وبخصوص الوضع الوبائي في المغرب قال البروفيسور إنه في المستوى الحسن مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تنتهي الموجة الخامسة لمتحور أوميكرون في فصل الربيع هذا مضيفا أن الفيروس سيبقى بشكل عادي وستخف على ما كانت عليه سابقا .
وقال البروفيسور إن التلقيح يعد من حسنات الوباء إذ بفضله تمكن المغرب من النهوض مجددا من أزمة وبائية واستئناف أنشطته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مشددا في نفس الوقت بضرورة استكمال عملية التلقيح للتقليص من عدد الإصابات المسجلة والحالات الحرجة.