نافورة بسيدي بوزيد بإقليم الجديدة
مع وقف التنفيذ وأشغال الردم
خالد البوشيخي
بدأت أشغال على مستوى نافورة سيدي بوزيد التي تقع في التقاطع الطرقي بين شارع المسيرة وشارع تيط بداخل مركز المنتجع السياحي سيدي بوزيد الذي ينتمي ترابيا لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، حيث وكما تظهر الصورة يتم ترصيف أحواض النافورة بالإسمنت مما سيجعل منها في المستقبل نافورة لا يمكن لها الاشتغال، علما أن هاته النافورة شرع في استعمالها سنة 2015 مما يعني أنه لم تمر على إحداثها سوى 7 سنوات ظلت في غالبيتها خارج الخدمة رغم ما صرف عليها من مال عام لتكون إضافة جمالية لهذا المنتجع الذي يقصدها الزوار والسياح من كل مكان من داخل المغرب ومن خارجه.
واعتمادا على الصور التي تؤرخ لهذه النافورة، تظهر الصورة الأولى لها ليلا في سنة 2015 ثم الصورة نهارا قبل أن يطالها التخريب والإهمال ثم ليتم الشروع في ردم أحواضها وتحويلها إلى منشأة إسمنتية تؤدي دورا غير الدور الذي أحدثت من أجله وصرف عليها من المال العام دون الاستفادة منها.
فمن الذي أعطى الأوامر بهذه الأشغال الجارية على النافورة وما الغاية من ردم أحواضها؟ وهل عمالة إقليم الجديدة على علم بالأمر؟ ثم لماذا السكوت عن نافورة تم بناؤها بالملايين دون أن تشتغل طوال هذه السنوات؟ وهل سيكون مصيرها مثل مصير مسرح الهواء الطلق وحديقة الألعاب ومطعم القرش الأزرق وووو…..