آخر الأخبار

إنجازات جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من أجل تطبيق البرامج التنموية بالمملكة.

إنجازات جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من أجل تطبيق البرامج التنموية بالمملكة.

إنجازات جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من أجل تطبيق البرامج التنموية بالمملكة.



 

 

كتابة مولاي زكرياء الإسماعيلي

منذ اعتلاء صاحب الجلالة عرش أسلافه المنعمين بدأ بالعديد من المشاريع التنموية من أجل النهوض بالعنصر البشري بالدرجة الأولى لقد عرفت المملكة المغربية الشريفة منذ واحد وعشرين سنة من حكم جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده سلسلة متكاملة من الأوراش التنموية المستدامة مشهودلها دولياً بدورها كتجربة رائدة ومتميزة في قطاع التنمية البشرية بالوطن العربى والقاري أيضاً شملت مختلف المجالات والقطاعات بالدولة حيث شكلت خريطة إجتماعية تضامنية شاملة الرؤية تهدف بجوهرها جعل المواطن المغربي في مسلسل الإصلاح الكلي والشامل حيث رسخ صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده مبادئ التضامن والتأزر الإجتماعي برؤية ملكية تضامنية بحيث وضع أهداف واضحة تتميز بالانسجام والنجاعة والملائمة مع القدرة على التأثير مع درس مفصل للمؤشرات كل هذا وفق آلية الحكامة المجالية إن المبادرات التنموية التي أشرف عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده مكنت بشكل ناجع من وضع هندسة متفردة وشاملة الجوانب للبرامج الإجتماعية بالمملكة مع إشادة المنظمات الدولية بدور المملكة المغربية الشريفة الفعال ورائد في مجال التنمية البشرية بالوطن العربي والقاري ونأخذ نماذج لبرامج تنموية بالمملكة المغربية الشريفة مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حيث توجة بإطلاق المرحلة الثالثة في سياق زمني (2019/2023)…حيث مكنت سلسلة المشاريع الميدانية في مختلف جهات المملكة المغربية من تقليص العجز المسجل على عدة مستويات في إطار البرامج المعتمدة هناك أيضاً برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي بحيث استهدفت المرحلة الأولى بناءاً على الأرقام الرسمية (2010/2005) أزيد من 403 جماعة ترابية مع توسيع قاعدة استهدافه لتشمل 702 جماعة ترابية خلال المرحلة الثانية وهناك أيضاً برنامج محاربة الإقصاء الإجتماعي في الوسط الحضري ثم برنامج محاربة الهشاشة وأيضاً برنامج التأهيل الترابي للمناطق المعزولة والصعبة الولوج وأيضاً برنامج حماية الطفولة والشباب…… أخيراً يبقى العنصر البشري هو الثروة الحقيقية للمغرب وأحد المكونات الأساسية للرأسمال غير المادي؛ لقياسه وتثمينه نظراً لمكانته في النهوض بكل الأوراش والإصلاحات والانخراط في إقتصاد المعرفة وإن محققه المغرب من تقدم ليس وليد الصدفة بل هو نتاج رؤية واضحة واستراتيجيات مضبوطة. مقتطف من الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بمناسبة الذكرى 61 لثورة الملك والشعب.

الاخبار العاجلة