فعاليات جمعوية جادة بالقنيطرة تشيد بالدور الفعال الذي لعبته الدكتورة سمية زهراني مديرة المستشفى من أجل النهوض بقطاع الصحة
محمد مرابط
سمية زهراني مديرة المستشفى الإدريسي بالقنيطرة: المرضى وتحسين الخدمة الطبية أهم أولوياتي
نفت فعاليات المجتمع المدني بالقنيطرة ما نشر بخصوص الخدمات المقدمة للمواطنين بمستشفى الإدريسي وخصوصا ما نشر عن توقف قسم التحليلات الطبية وطريقة تدبير مواعيد العمليات الجراحية وإغلاق أقسام الطبية
وجاء النفي في اتصال هاتفي لأحد الجرائد المحلية ردا على مضامين فيديو نشرته إحدى المنابر الإعلامية أمس الجمعة حول » استياء مواطنين من تردي الخدمات الصحية بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة » والتي وصفتها الفعاليات الجادة ب »أكاذيب وافتراءات
وأكدت الفعاليات المجتمع المدني بالقنيطرة أنه » لم يتوقف العمل لا بمختبر التحليلات ولا بمصلحة الأشعة ولا بمصلحة الجراحة ولو ليوم واحد. وهذا مثبت في سجلات المصالح المعنية بالمستشفى حول الخدمات المقدمة في هذه الأقسام خلال الثلاث أشهر الأخيرة حسب قولها.
أما فيما يخص تدبير المواعيد، فقد أكد مصدر طبي أنه يتم عبر تطبيق إلكتروني مرخص من طرف وزارة الصحة، ومراقب بصفة دورية من طرف لجنة تترأسها الطبيبة رئيسة قسم الاستقبال والدخول، « حيث لم تتلق إدارة المستشفى ولا إدارة المندوبية الإقليمية أية شكاية بهذا الخصوص.
وبخصوص ما نشر حول غياب أطباء بالمستشفى الإدريسي أكد المصدر، أنه لم يتم تسجيل أي تغيب للأطباء باستثناء ما هو مرخص به.
كما أكد المصدر نفسه أن نقل النساء الحوامل يتم مجانا عبر سيارات الإسعاف التابعة لمستشفى الإدريسي والمندوبية الإقليمية للصحة بالقنيطرة.
وفي نفس السياق، أشادت فعاليات جمعوية واعلامية على راسها السيد منيــر جعراط رئيس الإتحادية الاقليمية لوحدة الجمعيات بالقنيطرة ، و السيد خالد ازوار رئيس تنسيقات وجمعيات المجتمع المدني والسيدة فتيحة ركاب رئيسة الفيدرالية المغربية للتربية والتعليم الأولي “على الدور الفعال الذي لعبته “الدكتورة سمية زهراني “مديرة المستشفى الإدريسي بتنسيق مشترك مع السيد المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بالقنيطرة رضوان عبد المومن والدكتور سمير حمامة والدكتور المستوي عبد الخالق وفي الموارد البشرية حفيظة لقمي من اجل النهوض بقطاع الصحة وتسهيل الولوج اليها خصوصا بالمستشفى الإقليمي بالقنيطرة وكذا المراكز الصحية بالاقليم حيث لوحظ تحسن ملموس في جودة الخدمات المقدمة رغم النقص في الموارد البشرية الذي يعثبر العائق الكبير الذي يعاني منه قطاع الصحة بالقنيطرة .
ونوهت فعاليات المجتمع المدني بالقنيطرة بالمجهودات التي تبذلها الدكتورة سمية زهراني “من اجل النهوض بقطاع الصحة بالاقليم . بعد أن وجدت على مكتبها ملفات ساخنة استطاعت حلها بفضل تجربتها وحنكتها.
وقد سجلت هذه الفعاليات تمكن المندوب الإقليمي للصحة بالقنيطرة من تغيير تسيير المندوبية التي استحوذ على تدبير مصالحها من أتهموا بحجب العديد من المشاكل الصحية التي يتخبط فيها قطاع الصحة بالإقليم، وكذلك إعادة توزيع الموارد البشرية على النحو الفعال الذي يغطي النقص الحاصل في الأطر الطبية والممرضين، سواء بالمراكز الصحية، أو بالمستشفى الإقليمي، وخصوصا في قسم المستعجلات واستطاع المندوب الإقليمي للصحة بالقنيطرة إعادة للطبيب سمعته العالية بين أوساط المجتمع بعد ما لحقها تبخيس لا يليق بمستوى أصحاب البذلة البيضاء واعتبرت الفعاليات المجتمع المدني الدكتورة سمية زهراني المنحدرة من وسط أولاد الشعب امراة المتواضعة وذي أخلاق استطاعت أن تعيد للصحة بالإقليم هيبتها ومكانتها مما جعلها تكسب احترام وتقدير ساكنة القنيطرة.
عبارة تتردد في الشارع القنيطري ، بعد الاصلاحات التى شهدها المرفق العمومي في عهدها ، إمرأة تولت قيادة مسؤولية المستشفى بعدما تصدر عناوين الصحف بكوارث عجلت بإقالة مسؤولين ، حيث عملت على تخليق العمل داخل المستشفى ، و مسحت الصورة السيئة التى الصقت في زمن غير بعيد بكل العاملين به ، و انفتحت على المبادرات الجمعوية الجادة ، فظهرت الى الوجود حملات تستهدف الفئات الهشة ، بحملات طبية استهدفت القرى و المداشر ،و عمليات ختان للاطفال المعوزين ، ناهيك عن توفير الأدوية ،و العلاج للمتشردين في عز البرد .
رغم الاكراهات التى يعرفها القطاع الصحي ، فان المسؤولة رسخت لمبدأ التواصل مع المرضى ، و توفير العلاج و التطبيب ، في ظروف وصفت بالجيدة ، و يرجع الفضل لنجاعة التسير الإداري للمديرة التى كرست وقتها للسهر على تسيير المرفق بتفاني ، فعادت الحياة الى أروقة المستشفى ، بمساعدة كل المتدخلين .
الامر الذي انعكس ايجابا على الوضع الصحي بالمدينة ، مما يستلزم تضافر الجهود ،و انخراط كل المتدخلين من جمعويين و منتخبين و مسؤولين من اجل الترافع على تجويد الخدمات ، و توفير الأطر الصحية ووسائل العمل ، كشرط لتهيئ ظروف إشتغال تنعكس إيجابا على المنظومة الصحية ككل.
و من جهةأخرى، قالت الدكتورة سمية زهراني المديرة لمستشفى الإدريسي بالقنيطرة إن أهم أولوياتها هى المريض وتحسين الخدمة الطبية المقدمة لها داخل المستشفى بجميع أقسامها فضلا عن استكمال ما بدأه زملائها السابقين فى إدخال تخصصات وأقسام جديدة بالمستشفى تعزز من تقديم كافة الخدمات الطبية.
وأضافت زهراني فى تصريحات صحفية سابقة ،أنها من حق المريض أن يحصل على خدمة طبية مميزة وأن يجد مكانا مناسبا يتلقى فيه هذه الخدمة لذا أقوم بتفقد أقسام المستشفى يوميا منذ تولي المنصب للوقوف على الخدمة المقدمة للمريض وأوجه القصور والإيجابيات لتعظيم الاستفادة القصوى من الإمكانات والموارد المتاحة بالمستشفى .
وأوضحت: لن نُخفى السلبيات الموجودة لكن سنعمل على معالجتها بخطة متكاملة لرفع كفاءة المستشفى لتلافى أى قصور وتحسين الخدمة المقدمة بدعم من قياداتنا بوزارة الصحة وتحت قيادة الدكتور رضوان عبد المومن المندوب الاقليمي للصحة بالقنيطرة والدكتور حمامة سمير المسؤل عن إدارة الاطباء بالمستشفى الإدريسي الذين لا يدخرون جهداً فى سبيل تحسين المنظومة الصحية والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والنهوض بالمستشفى .
.كما لاننسا جنود الخفاء الدين لهم دور كبير لنقل المرضي.