الزمزامي و فضيحة جديدة في حق مدينة تمارة “سرقة مع سبق الإصرار”
✒إ.عزيز”تماري”
بعد فضيحة العقار تجد مدينة تمارة نفسها تتلطخ بفضيحة أخرى، و هذه المرة من طرف المجلس الجماعي،
وهي سرقة برنامج تابع لجماعة طنجة و نسبه لجماعة تمارة.
و اتضح أن كل تلك البهرجة التي صاحبت تهييء البرنامج التي دامت لشهر كامل ماهي إلا مسرحية للضحك على دقون المواطن التماري، إذ تم نسخ فقرات كاملة لبرنامج عمل جماعة طنجة مع تغيير بعض الأرقام و نسبه لتمارة، مع ترك أخطاء فادحة كإسم جماعة طنجة و الوديان والعيون التي توجد بطنجة ولا توجد بتمارة، و ما زاد الطينة بلة هو دفاع الرئيس زهير الزمزامي و بشراسة يوم التصويت على البرنامج بالدورة السابقة ليعود لنا بعدها معترفا بتورط الجماعة في هذه الفضيحة، مبررا ذالك في بلاغ لجماعة تمارة، اليوم الجمعة 04 نونبر، توصلنا بنسخة منه، ما حدث بأنه ليس عيبا أن “يتم الاستئناس بتجارب أخرى في هذا الصدد في إطار عملية المقارنة على أن يتم تدارك الاخطاء المطبعية التي تسربت الى الصيغة الأولية”
ويؤكد أن الفقرات التي تتضمن إشارة لبرنامج عمل جماعة طنجة “تتعلق في مجملها بأليات التتبع والحكامة، ومؤشرات التتبع والنجاعة، والتي تم الاستئناس في وضعها بمجموعة من برامج عمل الجماعات في إطار عمليات المقارنة”
وأضاف في البلاغ أن “الأجزاء المقتطعة والتي يتم ترويجها عبر وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي، والتي تتضمن بعض الهفوات والأخطاء تتعلق في حقيقتها بالصيغة الأولية للمشروع وذلك قبل تضمينها ملاحظات هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، وملاحظات اللجان الدائمة وأعضاء المجلس، التي عملت على دراسة الوثيقة بشكل معمق واقترحت بشأنها توصيات جد هامة سواءاً على مستوى الشكل أو المضمون”
وأضاف الرئيس أن الصيغة النهائية لبرنامج عمل الجماعة المصادق عليه خلال الدورة سيتم تقديمها خلال ندوة صحفية، وذلك بعد طبع البرنامج في “نسخة أنيقة وإخراج فني لائق، من أجل تقديمه كوثيقة ترافعية بهدف تحقيق التنمية للمدينة”
و الغريب في الأمر هو تجاهل الرئيس لبرنامج تم تقديمه له و سهر على تهيئته خيرة شباب مدينة تمارة منهم دكاترة و أساتذة و وسياسيين بارزين بالمدينة التي يشهد لهم بالكفائة.
وبشهادة الجميع جاء برنامج المبادرة المحلية للتشاور العمومي المدني و المواطن أكثر واقعية من البرنامج المقرصن.
