إصلاح المنظومة الصحية رهين بتنصيب مدراء مسؤولون يجيدون التسير والتدبير المعقلن
“المركز الجهوي للأنكولوجيا يديره مسؤول فاشل “
تلقى المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين و تقني الصحة و بإستغراب كبير وسابقة أولى من نوعها رفض إداري تسليم مكتبنا النقابي لوصل إيداع مراسلة نقابية تحث مدير المركز على ضرورة تسليمنا لمحضر إجتماع نقابي عقد معه مند حوالي 20 يوم في ضرب
صريح للدستور المغربي الذي يؤكد على ضرورة تسليم محاضر الإجتماعات بين الأطراف المجتمع وتنزيل مخرجاته على أرض الواقع.
إلا أن مدير المركز الجهوي للأنكولوجيا بمكناس يسير خارج السرب بجهة مقبلة على إنجاح ورش صحي متمثل في المنظومة الصحية الجديدة كخطوة أولية على الصعيد الوطني وذلك ما نبهت إليه النقابة المستقلة للممرضين وتقني الصحة من خلال إجتماعاتها الرسمية بوزارة الصحة على ضرورة تنصيب مدراء مستشفيات أكفاء قادرين على التدبير والتسير المعقلن معتمدين في ذلك على روح القانون المنبثق من الدستور المغربي بغية إنجاح هذه المنظومة بكل مكوناتها الصحية والإجتماعية.
ولعل أمثال مدير المركز الجهوي للأنكولوجيا بمكناس المبدع في إفشال ماتم ذكره أعلاه من خلال نهجه لسياسة تخريبة فاشلة متمثلة في سوء التدبير والتسير للمركز خلال فترة تنصيبه مديرا عليه حيث حرم المركز من أبسط وسائل وظروف الإشتغال الخاصة بالمرضى السرطان والممرضين والتقنين العاملين به بل أبدع في سياسة الإجتماعات الماكرة مع الفرقاء الإجتماعين دون الوصول إلى نتائج مترجمة على أرض الواقع تعود بالنفع على مرضى يعانون الأثار النفسية والألام العضوية (مرضى السرطان )
كما أبدع ايضا من خلال إجتماعاته الصورية بالإستماع والإستغراب لتواجد مشاكل كبرى بالمؤسسة الصحية التي يديرها دون معالجة الأمر وكأنه صديق المشاكل وهاوي الخراب والفساد التسيري التدبيري بل ومحب خلق المناصب على المقاس لأغراض شخصية تساهم في زيادة الطين بلة.
إن مثل هاته السلوكات الغير المسؤولة لمسؤول فاشل في التسير والتدبير ينعكس سلبا على شريحة كبيرة تحتاج إلى الرعاية الصحية والنفسية وتوفير جميع مقومات الملائمة لمجموعة من المواطنين الوافدين من جهات أخرى (مكناس, الرشيدية ,خنيفرة….) تجد عراقل حتى في سوء تدبير المواعد الطبية ونذرة أو غياب أبسط وسائل العلاج…وذلك لتنامي دور المسؤول الغير المسؤول.
