لجنة تفتيش تبحث في الوثيقة المسربة من مجلس القنيطرة
محمد مرابط
تفجرت فضيحة من العيار الثقيل بجماعة القنيطرة وتتعلق بتسريب وثيقة إدارية بشكل غير قانوني من أرشيف البلدية…وبمجرد نشر هذه الوثيقة المهمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ،مؤخرا، شرع السيد رئيس المجلس البلدي بإبلاغ السيد الباشا وعلى الفور تم تشكيل لجنة التحقيق للبحث في الموضوع.
وبعد بحث عميق في الموضوع تم توقيف المهندسة المعمارية رئيسة قسم التعمير بجماعة القنيطرة بصفتها المسؤولة عن عملية التسريب المشار إليها.
وتشير مصادر موثوقة ومقربة ،أن السيد رئيس المجلس البلدي، أناس البوعناني وضع شكاية في النازلة لتعميق البحث والوصول إلى الجهات المتورطة في عملية تسريب الوثيقة الإدارية المشار إليها.
وللاشارة فقط، فقد خلف هذا الحدث ردود قوية في اوساط سكان القنيطرة وتتمحور هذه التساؤلات حول خبايا هذه العملية،وهل يتعلق الأمر بمحاولة تشويه سمعة المجلس البلدي الحالي في إطار ما يحاول القيام به خصومه الحزبيين بعد أن ابان السيد اناس البوعناني عن كفاءته العالية في تحمل مسؤولية رئاسة الجماعة والانخراط الكامل والميداني في الاصغاء إلى تطلعات ساكنة عاصمة الغرب في الرقي بهذه المدينة إلى مستويات متقدمة في جميع المجالات إضافة إلى تنميتها بشريا وعمرانيا لتحتل مكانتها العتيدة.
ولعل قيام السكان بعملية مقارنة دقيقة مع ما يقوم به السيد البوعناني من عمل يومي دؤوب خدمة للسكان والمدينة والتغيير الايجابي الذي تشهده ربوع المدينة. والتحسنات الظاهرة للجميع شكلا ومضمونا. ومقارنة الوضع الحالي مع ما كانت عليه الامور سابقا إبان الانتداب الجماعي السابق ربما يعد أحد الاسباب الكامنة وراء محاولة قيام بعض الخصوم المتحزبين بتشويه سمعة المجلس والتشويش على أعماله ولعل عملية تسريب الوثيقة الإدارية مؤخرا لمواقع التواصل الاجتماعي يدخل في هذه الاطار.
وقد افلح الشاعر القديم في قوله : هذه أثارنا تدل علينا فأنظر بعدنا الى الآثار”!! إنها أثار يقارنها السكان بما يقوم به المجلس البلدي الحالي، وبما انجزه في ظرف وجيز لا يتعدى السنة ،مما يؤكد.وبإمتياز ان السيد.البوعناني المناسب في المكان المناسب وهذا بشهادة جل سكان القنيطرة.
وللإشارة فقد وجهت فعاليات جمعوية وحقوقية نداء للسيد الرئيس ليبادر بشن عملية تطهير واسعة لمحيط الجماعة وطرد السماسرة والوصوليون والوسطاء وهم كائنات تعتاش منذ القديم بعمليات التوسط بل ومحاولة خلق لوبيات للضغط والابتزاز وهي للأسف أعمال مشينة تسيئ ليس فقط للجماعة بل للمدينة بأكملها.