القنيطرة بحاجة للمراحيض العمومية احتراما لزوارها ولساكنتها ولمرضى السكري على الخصوص
محمد مرابط
غياب المراحيض العمومية بمدينة القنيطرة حول مجموعة من فضىاءاتها الى وجهة مفضلة للتبول والتبرز وفي واضحة النهار وعلى عينك يا بن عدي.
المراحيض العمومية ايها المنتخبون ،اصبحت مطلبا ملحا لساكنة المدينة ولا نستثني كذالك زوارها الذين يجدون جميعهم صعوبات كلما دعت الضرورة لقضاء حوائجهم البيولوجية وهم خارج منازلهم.
فقد يبحث الزائر لمدينة القنيطرة عن مرحاض عمومي ،ولا يجد له اثرا ما يضطر معه الالتجاء الى احدى المقاهي لقضاء حاجته،الا انه في كثير من الأحيان يتم منعه من طرف صاحب المقهى بدعوى ان المرافق الصحية يستفيد منها فقط لا غير زبناء المقهى.
ولعل مرضى داء السكري،عفاهم الله من هذا المرض اللعين،اكثر المتضررين من غياب هذه المرافق الصحية ،لكونهم مرغمين بسبب المرض للتبول في وقت وحين.
فبالله عليكم اي وجهة سيقصدها هؤلاء المرضى من أجل التبول؟!؟ان المراحيض العمومية يجب ان تكون من اولويات ما يجب ان يدرج في برنامج العمل الجماعي احتراما للمرضى وكذا حفاظا على نظافة المدينة من الروائح النثنة التي تنبعث من هذه المخلفات البشرية.حان الوقت لإنشاء هذه المراحيض احتراما لكرامة الإنسان .وحماية للبيئة من كل الأضرار.
فهل انتم فاعلون ايها المسؤولون؟؟