سطات مدينة البطالة بامتياز
بقلم:ع:بيدن
لا أحد يجادل في كون مدينة سطات تعيش ركودا اقتصاديا كبيرا نتيجة تفشي البطالة بشكل واضح جراءانعدام فرص الشغل رغم أن المدينة تتوفر على حي صناعي من الطراز الرفيع تتعدى مساحته 32 هكتارا تقريبا كان بالأمس القريب تنتعش منه اكثر من 4000 أسرة سطاتية واليوم أصبح مهجورا لا حياة فيه مما أثر سلبا على معيشة فئة عريضة من الشباب السطاتي.
وهذا الأمر دفعني للثناء على المجلس الجماعي لبرشيد وعلى المسؤولين هناك الذين يجدون في جلب استثمارات مهمة لمدينة برشيد هذه الأخيرة لها فضل كبير في جلب عاملات وعمال من مدينة سطات رغم قلة عددهم.
فمن هنا أوجه نداءا للمسؤولين بمدينة سطات للقيام بيوم دراسي حول التشغيل بالمدينة والعمل على تصفية الوعاء العقاري للحي الصناعي بمساهمة جماعة سطات والمجلس الاقليمي ومجلس جهة البيضاء سطات ووزارة الصناعة وكافة المتدخلين مع العمل على جلب مستثمرين لمدينة سطات.فاذا تأملنا الفصل 31من الدستور المغربي لسنة 2011فنجده يقول في أحد بنوده:تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية على تعبئة الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنين والمواطنات على قدم المساواة من الحق في الشغل والدعم من طرف السلطات العمومية في البحث عن منصب شغل أو في التشغيل الذاتي.
فالسؤال المطروح بمدينة سطات:أين نحن من الفصل 31من دستور2011؟؟؟؟مع العلم أن المجلس الجماعي خصص ميزانية لا بأس بها من أجل إعادة تهييء الحي الصناعي نتمنى أن تتظافر الجهود من أجل إعادة الحياة لهذا الحي لامتصاص جحافل المعطلين بالمدينة.