واقع الرياضة بمدينة سطات
بقلم:ع:بيدن
أغلب دول العالم ومن بينها المغرب جعلت من الرياضة رافعة أساسية للتنمية،وهذا مالمسناه في الرسالة الملكية بكيغالي عاصمة رواندا أثناء جائزة التميز والتي تلاها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أثناء الذي أقيم بتلك المناسبة،إضافة الى النتائج المبهرة التي حققها فريقنا الوطني لكرة القدم في كأس العالم بقطر،كل هذا لم يؤثر إيجابا على الرياضة بمدينة سطات التي تعيش واقعا مأساويا في كل الرياضات بما فيها الرياضة الشعبية كرة القدم وذلك جراء قلة ملاعب القرب خاصة في المنطقة الغربية من المدينة التي تضم أحياء كثيرة كأحياء السلام وقطع الشيخ ومفتاح الخير والكمال والقسم وابلوك الطاهري وأحياء ميمونة،فباستثناء بعض ملاعب القرب للخواص هناك أربعة ملاعب للقرب للعموم بحي الفرح وسيدي عبد الكريم وقرب القصبة الإسماعلية وآخر بحي الخير،وفي غياب ستة برلمانيين عن دائرة سطات خرجت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب ببيان- تتوفر الشارع نيوز على نسخة منه- استعرضت فيه الحالة المزرية للرياضة بالمدينة منددة بالممارسات التي تقوم بها بعض الجمعيات التي تسير ملعب القرب بحي سيدي عبد الكريم وملعب حي الفرح هذا الأخير الذي شيدته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لمحاربة الإقصاء والهشاشة غير أن الجمعية المسؤولة تطالب الجمعيات الرياضية النشيطة بالأداء مما يتعارض ومذكرة السيد وزير الشباب والرياضة السابق الطالبي العالمي هذه المذكرة التي جعلت استغلال ملاعب القرب بالمجان يحدث هذا في صمت المجالس المنتخبة والسلطات،وبتاريخ1مارس 2023 تقدم الفريق النيابي لحزب التقدم و الإشتراكية بسؤال كتابي للسيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة-تتوفر الشارع نيوز على نسخة منه-تطرق فيه الفريق الى وضعية ملاعب القرب بالمدينة ومعاناة الجمعيات الرياضية النشيطة في ولوج هذه الملاعب جراء استخلاص عائدات مالية من المستفيدين خارج دفتر التحملات وذيلت سؤالها بمطالبة السيد الوزير باتخاذ تدابير واقعية لحل مشاكل المجال الرياضي وعدالة توزيع الدعم العادي على الجمعيات النشيطة بمدينة سطات.