معاناة الجمعيات الرياضية مع ملاعب القرب
بقلم:عزيز بيدن
في إطار القضاء على الإقصاء والهشاشة يتم تشييد ملاعب القرب ببعض الأحياء ممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبشراكة مع المجالس الترابية او وزارة الشباب والرياضة.
وفي هذا توصلت الصفحة بشكاية من جمعيات رياضية قانونية تستنكر وتشجب تصرفات الجمعية المكلفة بملعب القرب بحي الفرح التي تفرض مبلغا ماليا عن كل حصة واحدة والتي تستغرق ساعة واحدة مع العلم أن هذه الجمعيات الرياضية بحي ميمونة تشتغل بالمجان وتضحي بوقتها وطاقاتها من أجل صغار وشباب حي ميمونة لإبعادهم عن شبح المخدرات والانحراف بكل أنواعه.
وتجدر الإشارة الى أن الوزير السابق للشباب والرياضة السيد الطالبي العلمي صرح في جلسة بقبة البرلمان أن الاستفادة بملاعب القرب مجانية إلا أن الجمعية المسيرة لملعب القرب بحي الفرح بسطات تسبح ضد التيار وبالتالي تحرم أبناء الطبقات المعوزة بحي ميمونة من ممارسة هوايتهم الرياضية وتفرض عليهم مبلغا ماليا لا طاقة لهم به.
وتجدر الإشارة الى أن الجمعيات الرياضية بحي ميمونة راسلت السيد رئيس المجلس البلدي السابق وكذا السيد عامل إقليم سطات في هذا الصدد لكن دون جدوى،لذلك أصبح من الضروري تدخل السيد عامل إقليم سطات من أجل استفادة الجمعيات الرياضية بحي ميمونة من ملعب القرب بحي الفرح بالمجان وبدون مقابل تماشيا مع الأهداف المتوخاة من تشييد ملاعب القرب.
وتجدر الإشارة الى أن الجريدة توصلت ببلاغ للرأي العام المحلي من طرف اللجنة الإقليمية والجهوية للشؤون الرياضية التابعة للهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب ويحمل البلاغ عبارات الإستنكار لتردي الأوضاع الرياضية خصوصا لعبة كرة القدم بالمدينة مع مطالبة الجهات الوصية ومؤسسات الرقابة بإيفاد لجن لتقصي الحقيقة للوقوف على جميع الإختلالات والتجاوزات التي تحول دون استفادة أبناء مدينة سطات من الملاعب الرياضية بالمدينة