اتهامات بدون رد، متى يرد مجلس وهبي على الاتهامات الموجهة له؟
الشارع نيوز/عبد اللطيف بنشيخ
لازالت تداعيات الندوة الصحفية التي عقدتها اطراف من مكونات المعارضة بالمجلس الجماعي لتارودانت بتاريخ 20 ماي 2023 تتخذ ابعادا وقراءات متعددة ومتضاربة في بعض الأحيان، ومنذ ذاك التاريخ استمر النقاش بالشارع العام الذي انتظر لمايقارب الشهر -انتظر- رد الاغلبية المسيرة للمجلس، خاصة وان المكونات الاربعة للمعارضة ساقت اتهامات خطيرة للاغلبية تستوجب الرد المضاد.
ولتسليط الضوء على هذا الملف نذكر ان انتقادات المعارضة جاءت على شكل اتهامات توحي بتبدير المال العام وهي تتناول تقييم ما انجزه المجلس خلال سنة ونصف.
وبعد شهر على مرور الندوة لازالت ترى شريحة من المتتبعين للشان المحلي ضرورة تفاعل الاغلبية مع ماجاء فيها، والرد على الاتهامات. خاصة وان البعض قد يعتقد بصحة الاتهامات في حالة سكوت الأغلبية. واهمها الادعاءات المتعلقة بمداد الطباعة (طونير) التي تعتبر أن الجماعة صرفت 30 مليون سنتم في شراء المداد في مدة 15 شهرا. اي حوالي 02 مليون سنتم شهريا و 1000 درهم يوميا.
ويعتبر المبلغ الإجمالي الذي ادعته المعارضة قيمة حوالي 1500 طونير ويبدو عددا خياليا ويستلزم تقريبا 15 مليون ورقة تقريبا، على اعتبار ان علبة مداد تكفي لاستعمال 10000ورقة.
وامام هذا الرقم الخيالي فان الشارع الروداني انقسم الى شقين، شق يؤكد على مطالبة متزعم الائتلاف المعارض بالادلاء بايصالات التوريدات les bons de commande بقيمة 30 مليون المتعلقة بمداد الطباعة ونشرها لاثبات صحة الادعاءات.. وشق اخر يطالب بتفاعل الاغلبية والرد على الاتهامات الموجهة لها بنشر حقيقة التوريدات في هذا الباب، خاصة وان البعض الاخر ير ان مجمل توريدات المكتبيات بما فيها مداد الطباعة لا يتجاوز 25 مليون سنتم( مداد الطباعة، اوراق، اقلام…)
فمتى تفصح الاغلبية عن الحقيقة ومتى ستتشجع المعارضة لنشر مابين ايديها والذي لم تطلع عليه الرأي العام إلا ما قدمته من شروحات شفهية.
فهل سيكون الفيصل لجنة تفتيش تنظر في ادعاءات المعارضة ام هيئة قضائية تحرك مسطرة الاغلبية ضد اتهامات المعارضة.
تكلموا لنسمعكم رحمكم الله.