بتدخل والي الجهة … البيت الأزرق يستقر
تحرير : ياسر حافظ
ماذا لو ؟ هو ما يفترض أن يبدأ به الحديث عن العاصفة التي قادها مساءا محمد الشرقاوي، رئيس نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، وليد أشغال الجزء الثاني من الجمع العام الاستثنائي الذي انتخب فيه رئيسا بالاجماع في ظل غياب المنافس.
الشرقاوي جر خلف خيوطا من الغضب اهتز على وقعه ركن المنصة الواصلية “فايسبوك” يوم أمس فور إعلانه عن استقالته من منصب الرئاسة.
الأمر الذي غيّر ملامح الشارع الطنجي من منتشية بالبقاء إلى قلقةً حيال هذا الخبر المفزع، لاسيما و أن الشرقاوي بصم بإهام الفخر في صفحة الاتحاد و ما أرساه في سبيل المدينة دفاعا عن لونها الكروي.
سرعان ما راجت الأقاويل و تقاطرت الأنباء أصدر النادي الطنجي عبر صفحته التواصلية جملة مطمئنة مفادها : تدخل عاجل من والي الجهة يبطل استقالة الشرقاوي. التي ألقى بها عبر حسابه الشخصي و ليس صفحته الرسمية، ما جعل التساؤلات تنموا :
– هل تندرج في إطار التصعيد لكسب التعاطف أكثر ؟
– أهي نابعة من قناعة تكونت لدى الرئيس “الشهم” في ظل الغرق المادي الحاصل ؟
و غيرها من الأسئلة التي تدخل في خانة التساؤلات الغير مجدية نفعا في حال كانت هناك رغبةً في لمِّ شمل و جِراح النادي.
و بعد ما أعلن محمد الشرقاوي عودته عن في القرار متبرا إياه ناتج عن : ضعف إنساني و ضغط نفسي.
يذكر أن فارس البوغاز واصل استعداداته اليوم الإثنين بعد التدخل الجبار المتواصل من ولاية الجهة التي تعد الساعد الأيمن للرياضة الشمالية و الحافز الذي طالما كان سندا حقيقيا في عز الأزمات و الوعكات رغم قسوتها.
و بالتالي يكون البيت الأزرق قد استقر نسبيا قبد بداية غمار التباري في المنافسات الوطنية التي ستنطلق رسميا نهاية غشت الجاري.