حوادث مميتة ولا من يحرك ساكنا
عزيز بيدن
في الدول التي تحترم شعوبها عندما يقع حادث يمس سلامة المواطنين أو يعرض مصالحهم للضرر يقوم المسؤول عن القطاع بتقديم اعتذار أو يضع استقالته فورا من منصبه وكأمثلة على ذلك قدم مسؤول استقالته بمجرد تأخر القطار عن موعده.
بينما هنا في بلدنا العزيز تقع فواجع وكوارث يذهب ضحيتها أبرياء من بينها فاجعة أزيلال التي أودت بحياة 24 شخصا،وحادثة السير بطريق بني ملال وضحاياها تجاوز تسعة أشخاص بالإضافة الى ثمانية مصابين.
حصل هذا ولا مسؤول اعتذر أو قدم تعازيه لأهالي الضحايا أما الإستقالة من منصب المسؤولية فهو لن يحدث أبدا مادام حب الكرسي مسيطرا على الجميع.
رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر والسلوان.