هل تضامن نادي اتحاد طنجة لكرة السلة مع فلسطين ؟
تحرير : ياسر حافظ
تساءلت ثلة من الشارع الرياضي لمدينة طنجة عن موقف نادي اتحاد طنجة لكرة السلة كمدرسة رياضية ذات تاريخ عريق بشمال المملكة و التي من شأن رأيها أن يعطي الفارق باعتبارها تحظى بدعم غفير، و لكون الرسائل الرياضية ذات البعد العميق عادة ما تؤثر.
فبعنوان [أحفاد بن بطوطة] وقع الفريق الطنجي تلك المشاهد التي التقطت نهاية الأسبوع الماضي بعدسة النادي من مدرجات معقل الأزرق الطنجي للتعداد البشري الهائل و الصور الحضارية ذات البعد الإنساني، برفرفة العلم الفلسطيني في سماء معقل اتحاد طنجة لطرة السلة من قبل أنصاره، علاوة على الهتافات في أول لقاء للفريق داخل قواعده، برسم ثالث جولات القسم الممتاز من البطولة الوطنية لكرة السلة أمام الجار العرائشي الذي انحنى للهزيمة على يد أبناء الأرض بداعي الإصرار [56-45]، فإن نادي اتحاد طنجة لكرة السلة أبرز وقوفه في صف القضية الفلسطينية نصرةً لشعبها المقاوم.
و ذلك بعد مبارتين لفرسان البوغاز خارج الميدان أولاهم بخسارة أمام الوداد ثم انتصار على الشامخ المغرب الفاسي أمام جماهيره، علما أن ذكور فئة تحت 14 سنة، افتتحوا لقاءاتهم الإقصائيات المؤهلة لنهائيات البطولة الوطنية بفوز ثمين على الجمعية السلاوية لذات الفئة بواقع 49-46.
و بالرجوع إلى كواليس التسيير قد نجد أن الاحترافية كانت عنوان البداية الإدارية بتنظيم محكم، إذ نرى أن هذه معطيات تبرز جاهزية هذا الفريق التامة على تحقيق الوعود، و مزاحمة كبار اللعبة كونه منهم، في وقت استبعد فيه اتحاد طنجة من قائمة أبرز المرشحين لنيل اللقب لدى أذهان بعض متتبعي الكرة البرتقالية.