المغرب….منظمة حقوقية مستقلة ترد بقوة على النظام العسكري الجزائري بزعامة المدعو شنقريحة وأبواقه ممن ينعتون المغاربة بالخونة
2023.10.22بلاغ للرأي العام الوطني والدولي
ردا على النظام العسكري الجزائري بزعامة المدعو شنقريحة وأبواقه ممن ينعتون المغاربة بالخونة.
تعتبر الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد ان النظام العسكري الجزائري المفلس كشف عداءه الواضح والجلي تجاه الوحدة الوطنية للمملكة المغربية الشريفة عن طريق أبواقه ممن ينعتون المغاربة بالخونة.
فسواء كنا مع أو ضد التطبيع، فإن إسرائيل لم تسعى يوما لتقسيم المغرب وتمزيقه كما فعلتم طوال أربعين سنة عبر دعمكم المالي و اللوجستيكي للكيان الإنفصالي على حساب الشعب الجزائري الشقيق.فالمملكة المغربية الشريفة لها تاريخ ضارب في عمق القدم، يؤرخ التلاحم بين الشعب و الملك، و يحكي عن صمودها في وجه أعتى الإمبراطوريات، وتكمن قوتها في حكمتها أثناء التعامل مع سياسات مختلف القوى العظمى، وفق ضوابط رفيعة المستوى ،مملكة يجفف نظامها الأمني كل مستنقعات التهديد..
وللإشارة فإننا نعلم علم اليقين أنه بعدما تمكن النظام الجزائري المعروف بسياسته القمعية و إسكات كل الأصوات الإعلامية الجزائرية ، قام بدفع مثل هذا النوع المحسوب على رؤوس الأصابع، لتمرير خطاب الحقد و الكراهية، و تبني الأطروحة الإنفصالية التي تحاول تحريف السياق التاريخي للصحراء المغربية(…) معتمدين في خطابهم على التوجيهات الصادرة عن جنرالات النظام الجزائري ، الذي بسط نفوذه على جميع وسائل الإعلام،و قام بتخصيص المنبطحات منها لتشويه صورة المملكة المغربية الشريفة.وتستهجن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد المسرحية المضحكة للنظام العسكري الجزائري بتحريضه ضد المملكة المغربية الشريفة ، في مشهد يكشف عن الحقد الدفين لنظام الكابرانات الذي يتجه نحو الإفلاس الأخلاقي بعدما أفلس في كافة الأصعدة .
كما تؤكد الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد أن تطور المغرب وانتصاراته الديبلوماسية والنمو المتزايد على كافة الأصعدة يزعج نظام العسكر الجزائري الذي أصبح مهووسا بإثبات نفسه كقوة إقليمية مع تزايد مشاكله الداخلية ، وانحسار دوره منذ فترة زمنية ، في القضايا الإقليمية بدلا من المصارحة والاستجابة لتطلعات الشعب الجزائري والانكباب على إيجاد حلول لازماته اللامتناهية في الماء والتموين والدواء والأكسجين والحليب وغيرها، يفضل عسكر الجزائر أن يبذروا أموال الشعب على دعاية إعلامية مبتذلة ومتجاوزة، وينفقوا دنانير الجزائريين على مجلات البروباغندا البائدة.
وإذ تنبه الأمانة العامة للمنظمة الأصوات الحرة من خطورة الإنجراف وراء الحملة المسعورة و اليائسة لنظام العسكر الذي يستثمر كل مجهوداته لتكريس التشنج في علاقاته الديبلوماسية و إنتهاك مواثيق حسن الجوار ، لإلهاء الشعب الجزائري عن قضاياه المحورية.عاشت المملكة المغربية الشريفة حرة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.