ان ما تعيشه المنضومة الكهربائية بالمملكة المغربية في الأونة الأخيرة، على خلفية وقف اتفاق الغاز، و النجاح الباهر لجنود الأمن الطاقي للمملكة المغربية (عمال ومستخدمي وأطر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الكهرباء-) في تزويد الشبكة الكهربائية الوطنية بما يتطلبه الطلب، دون أي اضطراب لم يكن وليد الصدفة وإنما نتيجة لعدة عوامل مهمة:
- تضحية جنود الأمن الطاقي بالمحطة الحرارية القنيطرة ليل نهار من أجل تزويد الشبكة الكهربائية الوطنية بالقوة الانتاجية.
- تجند واستنفار كل جنود الأمن الطاقي بمديرية الإنتاج بمختلف الوحدات الانتاجية تحسباً لأي طارئ.
- متابعة الجامعة الوطنية لعمال الطاقة الوضع عن كتب وحث العمال على التضحية الوطنية والجندية العالية لضمان اسمرار الإنتاج.
- الاهتمام البالغ للسيد المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح لإنجاح هذه المحطة الوطنية بإمتياز، وحضوره شخصيا لتتبع الأشغال بالمحطة الحرارية القنيطرة.
كما نسجل أيضاً، أن المؤسسة الجامعة الوطنية لعمال الطاقة أكدت في أكتر من مناسبة أن تدبير قطاع الكهرباء جزء لا يتجزء من الأمن القومي للمملكة المغربية.
العسيري محمد مناضل بالجامعة الوطنية لعمال الطاقة.
مستخدم بالمحطة الحرارية القنيطرة.