هل أصبحت دار الشباب لبئر طم طم “دار الوراثة”
تقرير : ياسر حافظ
علمت “الشارع نيوز” من مصادرها طبيعة بعض التلاعبات المفترضة التي تطارد زعماء ملف (اختلاس أموال الدعم) في سياق محاربة الهدر المدرسي بالقرى، أن الرئيسة التي توبعت قبل أسبوعين في حالة اعتقال (كانت تزوز لوائح العمال الذين يشتغلون كأساتذة بدور الشباب بهدف القيام بأنشطتها التربوية الملغومة بالمصالح الخاصة، عبر تسجيل عدد خيالي يفوق الحقيقي بكثير) و الأخص بالذكر هنا إقليم صفرو إذ أن الرئيسة المنحدرة من آيت سادن استطاعت “بفضل علاقاتها” أن تستولي على دار الشباب بمركز بئر طم طم لسنين ليتم اندثار نادي النجوم لكرة القدم و الذي كان معقله بهذا المقر الذي قدم خدمات جد متميزة قبل المذكور أعلاه، لما كان يزخر به من معدات.
كما أن “الفاعلة الجمعوية” كانت تقدم خدمة الدعم للتلاميذ بمركز دار الشباب بئر طم طم لثلاث سنوات متتالية بمقابل مادي حدده المتحدث عينه في 50 درهم في الشهر لكل تلميذ، لتصبح الخدمة بعد ذلك مجانية.
و السؤال : من بات يدير دار الشباب بئر طم طم ؟ و هل سيستفيد الشباب من جديد لترسم البسمة في ملامح الفئة المعنية ؟ أم أن إزالة لوحتها الخارحية بشكل “يساءل الجهة المعنية” يعبر عن تحولها من دار الشباب إلى (دار الوراثة) قصد إكمال سلسلة الاحتكار بأسلوب الاستغلال و منطق العار، لاسيما النقاش الإعلامي الوطني الذي أثير حول العمل المشبوه الذي كانت تحتويه هذه المرافق.