آخر الأخبار

كونها رقما صعبا لايمكن القفز عليه…ولاية أمن مكناس تخلد ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

16 مايو 2024
كونها رقما صعبا لايمكن القفز عليه…ولاية أمن مكناس تخلد ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

كونها رقما صعبا لايمكن القفز عليه…ولاية أمن مكناس تخلد ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

خلدت أسرة الأمن الوطني،صباح يومه الخميس 16 ماي 2024، الذكرى ال68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهي مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت يقظتها ومهنيتها العالية، في الحفاظ على استقرار الوطن وضمان أمن المواطنين.

كما أنها تعتبر مناسبة سنوية لاستحضار الإنجازات والتضحيات الجسيمة التي يبذلها رجال ونساء الأمن الوطني خدمة للوطن والمواطن، و تشكل مناسبة للوقوف على منجزات هذه المؤسسة التي تهدف إلى مواصلة إرساء آليات الحكامة الأمنية وتوطيد التخليق المرفقي وتعزيز شرطة القرب.

وبهذه المناسبة ألقى السيد والي أمن مكناس الصادق الطرشولي كلمته، حيث اغتنم الفرصة لشكر جميع الأطر الأمنية على مجهوداتهم الجبارة في استتباب الأمن في المدينة و الحفاظ على سلامة المواطنين من كافة أشكال الخطر ، سواء إقليميا أو وطنيا .

وقد تمير الحفل بحضور وفد رفيع المستوى ، مكون من عامل عمالة مكناس وممثلي الجماعة و السلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، كما عرف حضور رئيس محكمة الاستئناف بمكناس و النائب الأول لوكيل الملك بنفس المحكمة وشخصيات أخرى ، حيث جرى بهذه المناسبة تقديم أوسمة ملكية لرجال الأمن لسنة 2023 شكرا وعرفانا لمجهوداتهم الجبارة.

وقد تمكنت إدارة الأمن الوطني، منذ تأسيسها بعد الاستقلال، وبالضبط في 16 ماي سنة 1956، من أن تحظى باحترام وتقدير كافة المغاربة، فضلا عن الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المغرب، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى، وحفظ النظام، وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.

حيث واصلت المديرية العامة للأمن الوطني، يقظتها وعملها النوعي وضرباتها الاستباقية في محاربة المخططات الإرهابية، سواء من خلال تفكيك الخلايا الارهابية، أو مواصلة التنسيق الأمني على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أفضت المعلومات الدقيقة التي وفرتها الأجهزة الأمنية المغربية إلى إحباط العديد من المخططات الإرهابية في العديد من الدول عبر العالم كالولايات المتحدة واسبانيا.

كما تمكنت المديرية العامة للأمن الوطني من تطوير آليات العمل وتقنيات التدخل وتوسيع نطاق مجالات الحضور الميداني، وتطوير مناهج التكوين، وتأهيل العنصر البشري، وحسن تدبير الموارد البشرية.

و شهدت المؤسسة الأمنية المغربية، خلال السنوات الأخيرة، تحولات كبيرة، همت، بالأساس، تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، إذ تقلدت المرأة إلى جانب الرجل مسؤوليات ومهاما أبانت فيها عن قدرات متميزة وكفاءات عالية .

كما اعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة، مما حولها إلى رقم رقم صعب في معادلة مواجهة الجريمة المنظمة، ورقم لا يمكن القفز عليه في مكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي والدولي .

Breaking News