محمد مرابط
التسيير العشوائي هي السمة الطاغية على النادي الملكي للفروسية بالقنيطرة، الذي تحوّل منذ (سنة 2011) إلى مرتعا للتجارة و إستغلال مرافقه، خاصة الإسطبلات التي يتم إستغلالها، عبر إستخلاص مبالغ مالية يتم “تسميتها” بالواجبات ، علما أن الجماعة تمنح تراخيص الإشتغلال بالمجان.
فإن المستغل لهذه الإسطبلات(10)، يستخلص مبلغا ماليا في حدود 450 درهما للواحد، ما يعنى أنه يستحوذ على مبلغ شهري حدد في 4500 درهما، و بدون سند قانوني.
وكان المجلس الجماعي الجديد للقنيطرة، برئاسة الموثق أنس البوعناني، قد راسل جمعية “ميموزا”، و طالبها بإفراغ المكتب الذي تستغله، مع تسليم المفاتيح إلى قسم الممتلكات، لتخصيصه للإستعمال الإداري.
هذه نقطة فقط من النقاط العديدة و التجاوزات و الإختلالات… التي تخيّم على فضاء النادي الملكي للفروسية بالقنيطرة، وما خفي كان أعظم.