آخر الأخبار

الادوار التاريخية والطلائعية لامارة المؤمنين موضوع الندوة الفكرية التي عقدتها المنظمة الدولية الديبلوماسية الموازية

الادوار التاريخية والطلائعية لامارة المؤمنين موضوع الندوة الفكرية التي عقدتها المنظمة الدولية الديبلوماسية الموازية

الادوار التاريخية والطلائعية لامارة المؤمنين موضوع الندوة الفكرية التي عقدتها المنظمة الدولية الديبلوماسية الموازية

متابعة :عبد اللطيف بنشيخ

يوم الاحد 18 ماي 2024 بمقر الغرفة الفلاحية بتارودانت عقدت المنظمةالدولية الديبلوماسية الموازية والاعلام والتسامح، ندوة فكرية بمناسبة الذكرى 21 لميلاد ولي العهد مولاي الحسن تعنى بالادوار الريادية لامارة المؤمنين والتي لعبتها اقليميا ودوليا باعتبارها صمام تصدي للتطرف ومفتاح الاستقرار دام قرون عدة في كنف ملوك المغرب العلويين الشرفاء وباعتبارها امتدادا للشرعية الدينية ذات سيادة حمائية للأمة.

كما تطرقت الندوة الى دور الاجهزة الامنية في تكريس العدالة الاجتماعية والتنمية وتعزيز دعائم الاقتصاد الوطني مذكرة مداخلات السادة أن لا عيش ولا اقتصاد ولا تنمية في غياب الاستقرار، وان الاجهزة الامنية الوطنية اصبحت في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله نموذجا يحتدى به دوليا بتصديها لخلايا التطرف عبر العالم وليس في المغرب فقط.

وفي موضوع اخر وعلاقة بدور المؤسسة الملكية في تعزيز دور المرأة المغربية أكدت المحامية بهيئة الدارالبيضاء السيدة نعيمة شعيب أن المرأة المغربية تبوأت في عهد الملوك الثلاثة للمملكة الشريفة المغربية مكانتها التي تليق بها بحضورها المنصف في مختلف المجالات بداية بعهد الراحل محمد الخامس الذي شجع المرأة على الدراسة وفتح لها ابواب الكليات.

وحضورها في جميع المحطات الوطنية في عهد الراحل الحسن الثاني من بينها المسيرة الخضراء كما مكنها من دخول البرلمان وتمثيل المواطنين وفي عهد محمد السادس كان حضور المرأة المغربية في جميع الخطب الملكية ودعمها للمساهمة في التنمية الاجتماعية ومشاركتها في جميع الاوراش والخطط التي تعنى بشؤون الأمة.

من جهة اخرى كان عنوان مداخلة الدكتور عادل الهواري عن امارة المؤمنين واستتباب الامن بافريقيا، وفي مقدمة عرضه ذكر بدور المغرب في اعطاء افريقيا معنى روحي بنشر الاسلام في ادغالها، مبينا طبيعة العلاقة بين امارة المؤمنين وأفريقيا حيث قال ” فلم تعد العلاقة مبنية على الاسس الجغرافية فقط وانما على توابث دينية وثقافية مشتركة تتمثل في التبادل والتفاعل الايجابي، وما أن اكتشفت افريقيا عبقرية المملكة المغربية منذ قرون في ريادة العلوم والثقافة والدين حتى بايعت له واسلمت الكثير من دويلاتها ومملكاتها أمر دينها ودنياها لامارة المؤمنين، واخذت افريقيا علوم الاسلام ومنهج التعليم من المغرب وامتزج الشعبان ليتمخض عن ذالك وجود حضارة مغربية افريقية متميزة..” مبينا ان استمرار هذه العلاقة الروحية والهوياتية تمثلت في الزيارات التي قام بها امير المؤمنين محمد السادس نصره الله الى دول افريقيا التي تجسد نموذج حي للسلم والسلام في كنف امير المؤمنين محمد السادس.

مذكرا بالدور الذي لعبه المغرب في استتباب الامن بافريقيا ودوره في تنميتها والمساعدات التي وجهها جلالة الملك لتلك الدول والجهود التي بذلها للتصدي للارهاب والتطرف والاتفاقيات التي عقدها مع مجموعة من الدول التي عانت من التطاحنات العسكرية كاتفاق الصخيرات من اجل وقف نزيف ليبيا بحث الاطراف السياسية المتصارعة على التوافقات والسلم.

واختتم اللقاء العلمي الهام بتكريم الشخصيات التي سندا للعمل الجمعوي وقدمت خدمات جليلة لابناء المناطق المتضررة من الزلزال وعلى راسها الاب الروحي للجمعويين بمدينة اولاد برحيل الشرقي.

وفي الختام تلا السيد عزيز ازداغ باسم المؤسسة وباسم الحضور برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

Breaking News