في ظل الإضراب الذي أعلنت عنه النقابات الصحية، شهد مستوصف مولاي الحسن بالقنيطرة اليوم الاربعاء 5 فبراير عملية تلقيح ناجحة للمعتمرين، وذلك بفضل التدخل المباشر للسلطات المحلية التي سهرت على ضمان سير العملية بسلاسة وتنظيم محكم، ما ساهم في تفادي الفوضى التي شهدتها بعض المراكز الأخرى.

__تنظيم محكم بإشراف السلطات المحليةتحت إشراف السيدة القائدة ليلى بن جلون، وبمساعدة أعوان السلطة (المقدمين والعريفة) وحراس الأمن الخاص مع انخراط الفاعلة الجمعوية عائشة المناوي ، تم تأمين وتنظيم عملية تلقيح المعتمرين وفق إجراءات صارمة، حيث تم إحداث *ثلاث وحدات مخصصة للتلقيح* بإشراف مباشر من مدير المركز الطبي وبتنسيق مع الطاقم الطبي والتمريضي المتواجد.

ورغم الإضراب المعلن، فإن العملية سارت في ظروف مثالية بفضل حضور السلطات المحلية، ما ساعد في استيعاب الأعداد الكبيرة من المواطنين الذين توافدوا على المركز ليس فقط من مدينة القنيطرة، بل أيضًا من مختلف مناطق جهة (الرباط – سلا – القنيطرة)، نظرًا لكون مستوصف *مولاي الحسن* هو المركز الوحيد بالمدينة الذي يجري فيه التلقيح ضد التهاب السحايا كشرط أساسي لأداء مناسك العمرة.

تميزت هذه العملية بحضور أعداد كبيرة من المعتمرين والمعتمرات، إلا أن التنظيم المحكم حال دون وقوع حالات تدافع أو ازدحام كالتي شهدها معهد باستور، حيث أشرفت السيدة القائدة شخصيًا على إدارة العملية لضمان سلاسة التلقيح، كما وفرت السلطات المحلية دعمًا لوجستيًا وتنظيميًا للحفاظ على الأمن والنظام.
ورغم الظروف الاستثنائية التي فرضها الإضراب، فإن عملية التلقيح ما زالت مستمرة داخل المركز، بفضل تضافر جهود السلطات المحلية والطواقم الطبية المتواجدة.

كما وجهت الجهات المسؤولة نداءً للمواطنين الراغبين في أداء مناسك العمرة بالتوجه إلى المستوصف في الوقت المناسب لتلقي الجرعة المطلوبة في الآجال المحددة، مع الالتزام بالإجراءات الصحية المتبعة.
__إشادة بدور السلطات المحلية في إنجاح العمليةلقيت جهود السلطات المحلية إشادة واسعة من طرف المواطنين، الذين عبروا عن ارتياحهم لحسن سير العملية وسرعة تلقيهم للقاح دون تعقيدات أو انتظار طويل.
كما نوه عدد من المعتمرين بالمجهودات التي بذلتها السيدة القائدة ليلى بن جلون وفريقها لضمان سلامة وراحة المواطنين خلال عملية التلقيح، والتي شكلت نموذجًا يُحتذى به في التنظيم والتنسيق.
ويأتي هذا النجاح في إطار حرص السلطات المغربية على تسهيل إجراءات السفر للمعتمرين وضمان امتثالهم للشروط الصحية التي فرضتها المملكة العربية السعودية، والتي تلزم جميع القادمين إلى أراضيها بالحصول على
- تطعيم ضد التهاب السحايا.
- كشرط أساسي للدخول.