عباس المغاري: ستة أشهر من توليه منصب رئيس جماعة مكناس أكد التغيير الحقيقي في مدينة مكناس

[هيئة التحرير]11 أبريل 2025
عباس المغاري: ستة أشهر من توليه منصب رئيس جماعة مكناس أكد التغيير الحقيقي في مدينة مكناس

في ظرف وجيز لم يتجاوز ستة أشهر، استطاع رئيس جماعة مكناس، السيد عباس المغاري، أن يترك بصمته بوضوح على المشهد الحضري للمدينة، ويثبت أن الإرادة السياسية الحقيقية قادرة على إحداث تغيير ملموس، رغم العراقيل والإكراهات.

أحد أبرز تجليات هذا التغيير تمثل في مشروع إعادة تأهيل المدارات وسط المدينة، وهو مشروع لم يكن مجرد تجميل للمكان، بل كان رسالة واضحة عن تحول عميق في طريقة تدبير الشأن المحلي.

بعد سنوات من الإهمال والجمود، عادت المدارات لتنبض بالحياة من جديد، وتحولت إلى فضاءات حضرية جميلة ومريحة تعكس روح الانتماء لدى الساكنة.الفضل في هذا التحول يرجع إلى المتابعة اليومية والدقيقة من طرف الرئيس عباس المغاري، الذي لم يتوانَ في الوقوف على كل التفاصيل، معتمداً على خبرته السياسية وممارسته الميدانية في تدبير الملفات الشائكة.

وكذلك بالروح الوطنية الفعالة التي أبان عليها رئيس مصلحة التدبير المفوض منذ توليه المنصب ، وأيضا بشراكة بنّاءة مع فعاليات المجتمع المدني، تمكنت الجماعة من تنفيذ مشروع يُعد اليوم نموذجاً للتدبير الرشيد والفعّال.

الشارع المكناسي عبّر عن ارتياحه الكبير لهذا الإنجاز، حيث أشاد المواطنون بحيوية المدينة الجديدة التي بدأت تتشكل، واعتبروا أن إعادة تأهيل المدارات ليس سوى البداية لمسار تنموي واعد ينتظر مكناس.

رغم التحديات المتعددة، سواء التقنية أو الإدارية، أبان الرئيس عباس المغاري عن قدرة حقيقية على كسر الجمود الإداري وخلق دينامية جديدة داخل دواليب الجماعة، مرتكزة على الشفافية، الإنصات للمواطن، والسرعة في تنفيذ المشاريع.

اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، يبدو أن مكناس تسير بخطى واثقة نحو استعادة مكانتها كمدينة تاريخية عريقة ذات إشعاع وطني. وذلك بفضل رؤية واضحة، وإرادة سياسية لا تهاب الصعاب.

فهل تكون هذه مجرد بداية لتحولات أعمق في مدينة مكناس؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن المؤكد أن عباس المغاري أطلق شرارة التغيير، والساكنة تترقب المزيد.

الاخبار العاجلة