آخر الأخبار

تخريب مقابر عديدة والمجلس البلدي للقنيطرة يتدخل لترميم المقابر المتضررة

[هيئة التحرير]4 ديسمبر 2021
تخريب مقابر عديدة والمجلس البلدي للقنيطرة يتدخل لترميم المقابر المتضررة

محمد مرابط

خلفت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة القنيطرة في الأيام الأخيرة خسائر عديدة، سواء في البنيات التحتية، أو المنازل السكنية، والتي لم تسلم منها حتى المقابر.

وعاينت مصدر الجريدة ان ضرر العديد من القبور، خاصة حديثة التشييد، فيما جرفت مياه السيول بعضا من القبور، وأتلفت البعض الآخر.

وتسببت البرك المائية في طمر عدد من المقابر، وجرف التراب عن المقابر الحديثة حيث طمست أسماء الموتى عنها وتاريخ الوفاة.

وفي التفاتة طيبة، بادرت السيدة نعيمة هدي رئيسة لجنة المرافق العمومية بالجماعة الحضرية القنيطرة والوفد المرافق لها إلى ترميم واصلاح بعض القبور بعد أن أتلفتها مياه الأمطار الغزيرة وذلك مراعاة لحرمى الموتى

وافاد المصدرالجريدة الشارع النيوز ان اعضاء المجلس البلدي تتقدمهم كل من السيدة نعيمة هدي رئيسة لجنة المرافق العمومية والسيدة زينب حساني والسيد هشام ارباب عضو بالمجلس قاموا صباح اليوم الخميس 2 دجنبر 2021 بزيارة ميدانية تفقدية لمقبرة الرضوان حيث وقفوا على ما آلت إليه الوضعية المزرية لبعض المقابر بسبب عوامل التعرية.
هذا وقد وافقت السيدة نعيمة رئيسة المرافق العمومية ببلدية القنيطرة على ترميم المقابر المتضررة مع مراعاة العناية بالمقبرة عناية خاصة.

للإشارة فقد أشار وفد المرافق للسيدة نعيمة هدي برفع تقرير مفصل للسيد رئيس المجلس البلدي السيد البوعناني للبث في هذا الموضوع….

و تداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تكشف كيف تحولت “مقبرة الرضوان” في مدينة القنيطرة إلى ما يشبه البركة الكبيرة بعدما غمرتها مياه الأمطار.

وخلفت مشاهد القبور العائمة في المياه حالة من الصدمة والاستياء بين متفاعلين خصوصا وأن الصور كشفت عن تعرض العديد من القبور إلى أضرار.

وذكرت وسائل إعلام محلية بأن العديد من المواطنين توجهوا إلى المقبرة بعد انتشار الصور ومقاطع الفيديو المذكورة حتى يطمئنوا على حالة قبور أقاربهم المتوفين.

ونقلت بعض المواقع الالكترونية” عن أحد المواطنين قوله إنه “قصد المقبرة للترحم على قبر جده، الذي توفي منذ حوالي شهر، فوجدها عبارة عن بركة مائية تطوف الجثث فوق مياهها، والقبر يوشك على الانهيار، وحين توجه إلى قبر جدته، التي توفيت منذ حوالي 10 سنين، وجد قبرها اختفى وسط بركة مائية”.

وذكرت احدى الصفحات الفايسبوكية” أن زوار المقبرة “تدخلوا بغية إزالة مياه الأمطار عن القبور وترميمها، فيما تعالت الأصوات المستنكرة لـ’غرق’ بعض مقابر القنيطرة، داعية الإدارة المسؤولة عن تدبيرها إلى ضرورة التدخل العاجل لإصلاح ما يمكن إصلاحه”.

من جانبه نقل موقع الكتروني “، أول أمس الاربعاء، عن أحد الفاعلين الجمعويين قوله بأن “المقبرة شهدت في الفترة الأخيرة ارتفاع منسوب المياه بها نتيجة الأمطار التي تهاطلت بغزارة على مدينة القنيطرة”، وأشار إلى أن “الأضرار طالت بعض القبور لكنها لم تصل إلى درجة كشف الأكفان وظهور جثامين المتوفين كما جرى تداوله”.

يشار إلى أن مدينة القنيطرة شهدت اليوم الخميس تساقطات مطرية غزيرة أدت إلى تحول العديد من الشوارع والأزقة إلى “بحيرات”، وهو ما خلف استياء في أوساط العديد من المواطنين الذين اعتبروا ما حدث نتيجة لـ”ضعف البينة التحتية” في المدينة. محملين المسؤولية للمجلس البلدي السابق

الاخبار العاجلة