جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ يحتفون باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف 5 من دجنبر 2021
مصطفي بن رامل
وتجدر الإشارة أنه، تم تحديد يوم الخامس من ديسمبر من كل عام ليكون الموعد الرسمي للاحتفال باليوم العالمي للتطوع في كافة أنحاء العالم، ومن خلال هذا اليوم يتم الاحتفاء بالجهود التي يقوم بها المتطوعون في كافة المجالات الإنسانية البيئية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والثقافية والفنية والرياضية، وغيرها من المجالات، ويعبر خلالها المتطوعات والمتطوعون عن أهمية العمل التطوعي، ويلقون الضوء على أهم المهارات والفوائد التي عادت عليهم من العمل التطوعي، كما أن اليوم يهدف إلى أن يتم تعزيز العمل وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية وغير الحكومية ف مجالات العمل التطوعي المختلفة، كما يتم إقامة الفعاليات وورش العمل المختلفة، وإطلاق المبادرات المتعلقة بالعمل التطوعي، وبيان الإنجازات التي تم تحقيقها على مدار العام من قبل المتطوعين سواء كانوا أفرادًا أو جهات والعمل على تحسين حياتهم بكافة السبل والوسائل.
وتأتي أهمية العَالمي للتطَوع على:
• أنَّ الأعمال التطوعية لا يقوم إلا كل شخص صاحب نفس سمحة خلوقة محبة للخير، وهذه قاعدة من قواعد ذه الحياة.
• أن اليوم العالمي للتطوع هو من أهم الأيام في العالم وذلك لأنَّ التطوع هو ممارسة تتطلب ثقافة ووعيا بما يقدم لنا وللآخرين، ولأن التطوع هو منا ولأجلنا.
• أن تكون متطوِّعًا معناه أن تكون قنديل أمان فيظنك اليتيم أباه ويراكَ العجوز عكازه ويطمئن عامل النظافة لأنك سنده، جرب أن تكون مدى الخير ولو مرة واحكم بنفسك.
• أن اليوم العالمي للتطوع من الأيام التي تجسد الإنسانية في أبهى صورها، ما أحلى مساعدة الآخرين تطوعًا وحبًّا دون أجر أو مقابل.
• أن يبدأ الإنسان ينعم بحريته عندما يتوقف عن ممارسة الأعمال الضرورية فقط، ويتطلع إلى ممارسة الأعمال التطوعية.
• أن لا تنتظر أن يعرض عليك شخصًا العمل التطوعي كي تقوم به، ولكن ابحث بنفسك وكن صاحب المبادرة، وتأكد أن الخير والسعادة تكمن في مساعدة الآخرين.
• أن السعادة تكمن في تعلُّم مساعدة الآخرين وفي التطوع لمساعدة الناس من حولك، لذلك أوجد الإنسان اليوم العالمي للتطوع، تكريمًا لهذا الفعل الحميد، ولمن يقومون بهذا الفعل الحميد.
أهداف اليوم العالمي للتطوع:
تم اعتماد يوم التطوع العالمي أو اليوم العالمي للمتطوعين من أجل تسليط الضوء على الأنشطة التطوعية وأهميتها في بناء المجتمع، وكذلك تقديم الشكر وتوجيه الامتنان للمتطوعين الذين يقتطعون جزءًا من وقتهم أو أموالهم أو جهدهم من أجل مساعدة الآخرين، وهو ما يسهم في رفع التكافل المجتمعي والعمل على تطوير الدول بالإضافة إلى العديد من الأهداف الأخرى التي جاء من بين أبرزها:
• التعريف بالتطوع.
• توضيح أهمية التطوع وأثره في المجتمع.
• تشجيع أعداد أكبر من أفراد المجتمع في المشاركة في الأعمال التطوعية بمختلف مجالات الحياة.
• إلقاء الضوء على الجهود المبذولة من قبل المتطوعين في المجالات المختلفة.
• عرض الإنجازات التي تمت في المجالات التطوعية.
• استعراض المشكلات التي يواجهها المتطوعات والمتطوعين في مجالات العمل التطوعي المختلفة.
• توضيح أثر التطوع على مستوى الأفراد والمجتمع بأكمله ومن في التنمية الشاملة.
ومن هذا المنطلق تدعوا متطوعات ومتطوعي جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ كل سكان العالم بأن يكونوا متطوعات ومتطوعات من جزء من وقتهن/هم لمساعدة الآخرين والمساهمة في التنمية الشاملة.