من القنيطرة … ختام الحملة الوطنية التحسيسية لوقف العنف ضد النساء
✒إ.عزيز”تماري”
دعا المشاركون في الحملة التحسيسية الذي نظمته هيئة الأمم المتحدة و المديرية العامة للأمن الوطني إلى انخراط جميع الفاعلين المؤسساتيين والحكوميين ومنظمات المجتمع المدني والإعلام من أجل التصدي لهذا النمط من العنف الذي يتخذ أشكالا متنوعة ويستهدف جميع فئات النساء على اختلاف أعمارهن ومستوياتهن التعليمية والاقتصادية والاجتماعية. وأبرز المتدخلون في هذا اللقاء، الذي حضره ممثلون هيئة الأمم المتحدة و فاعلون جمعويون وإعلاميون وعدد من أطر المديرية العامة للأمن الوطني، التأثيرات النفسية والجسدية التي تعاني منها النساء ضحايا العنف، فضلا عن انعكاسه السلبي على أمن وسلامة المجتمع وتنميته الاقتصادية والاجتماعية.
في تدخل لها أشارت ليلى الرحيوي، ممثلة منظمة الأمم المحتدة للمرأة في المغرب في كلمة لها أن الغاية من تنظيم الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد النساء هو الاستماع إلى ضحايا هذا النوع من العنف، من أجل تشجيع النساء على البوح وعدم السكوت عن العنف ، فما دامت النساء يسكتن عنه فلا يمكن أن نقضي عليه وإذا استطعنا أن نقنع النساء بالحديث فهذا يعني أنه ستكون لهن القدرة على التوجه إلى مراكز الشرطة، والمحاكم، بينما الصمت لا يسعفهن في نيل حقهن.
وأضافت ممثلة منظمة الأمم المحتدة للمرأة في المغرب ، أن العنف ضد النساء لا يتجلى فقط في الاعتداء الجسدي، بل في السب والشتم وتزويج القاصرات والإهانة والتحرش الجنسي، مشددة على ضرورة تحديد مفهوم العنف في النص القانوني من أجل حماية النساء والفتيات من التعرض لأي شكل من أشكاله
و اختتم اللقاء بإستقبال مميز من السيد محمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني.