البوعناني يفشل مؤامرات المعارضة التي تستهدف نجاحاته و شعبيته الواسعة في نفوس الساكنة
محمد مرابط
بعد ان تنفس سكان القنيطرة الصعداء لسماعهم بخبر مصادقة رئيس مجلس الجهة السيد رشيد العبدي لتقديم المساهمة المالية لفائدة قطاع النقل الحضري بالقنيطرة .وتم تسريع الوتيرة البدأ الشركة الفوغال في العمل والفضل في ذلك للسيد البوعناني النشيط الذي بدل مجهودات جبارة لكي تشرع شركة النقل الحضري في اسرع وقت ممكن لأن من شأن ذلك إنقاد 523 عامل وعاملة من المعاناة والتشرد إضافة الى انقاد المدينة من أزمة النقل الخانقة.
لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي بعض الأنفس التي أستغلت الظرف الذي أفرح السكان وأسعدهم واصاب هي بالأسى والحسد حيت اقامت الدنيا ولم تقعدها في شأن قيام المصلحة التقنية التابعة لشركة النقل الحضري فوغال بتتبيت علامات الاشهارية لمحطات وقوف الحافلات ومنها من تحمل إسم شخص جد مشهور في ارض حلالة منذ القدم حيث أن اسمه على كل لسان بل حتى الوافدين على المدينة من جهات ومدن وجهات اخرى يعرفون هذا الاسم وهذا الحي .حيث منذ وصولهم الى محطة القطار والحافلات يشرون الى سائقي سيارات الاجرة الصغيرة والكبيرة وحتى ممتهني النقل السري” الخطافة” بأصالهم الى حي طهرون وحتى الاجانب من خارج المغرب في العطلة الصيفية اصبحون يعرفون هذا الاسم وهو ابن القنيطرة متله متل الحميع بل يتفوق عليهم بأعماله الخيرية التي لا تحصى ولا تعد رغم ما يلامحون به خفيا عن ماضيه والان يتابع ابناءه نفس مسار ابيهم في اعماله الخير والتكافل الاجتماعي..لكن معارضة داخل المجلس لم تجد ما تقوله أمام الاعمال المتواصلة التي يقوم بها السيد الرئيس انس البوعناني وجولاته التفقدية وإشتغاله بهموم الساكنة داخل المدار الحضري وحتى خارجه حيث حول الطاقم المساعد له الى خلية نحل لا تهدأ
إن هذا الاعتراض مجرد نفاق سياسوي انتخابوي لايسمن ولا يغني من جوع حسب ما عبرت عنه جماهير القنيطرية حيث أن المهم بالنسبة اليها هو النجاح المتواصل الذي يسجله السيد البوعناني وبإمتياز حيث اوفى بوعوده وإلتزامته رغم انه في بداية مشوار تدبير الشؤون عاصمة الغرب لكن بعض المحسوبين المعارضة ختانة هاذي!!!! لم تعجبهم نجاح التجرية الجديدة رغم انها في بدايتها عكس ماكان في التجربة السابقة… ان السكان يطالبون من معارضة الثرثرة الفارغة ان يشمر عن سواعد الجد ويمدوا يد المساعدة للسيد البوعناني ونوابه خدمة لصالح العام وخدمة للبلاد والعباد
وتجدر الاشارة ان علامات تتبيت علامات الاشهارية والمرورية وايماء المحطات الوقوف سبق الشروع فيها منذ المجالس السابقة اي عندما كانت شركة طنحيس وراحة بيس والهناء والحكمات والكرامة ……والان فشلت المؤامرة التافهة التي عرت عن بعض النواية التي تعرقل اي عمل جاد يخدم مصالح المدينة ورفاهية سكانها فهي مجرد معارضة للمعارضة فقط لا خير وراءها….ونحن نعيد طلب الساكنة في ان تقوم هذه الاقلية التي اصبحت ظاهرة صوتية ان تشمر عن سواعد الجد كما نصحها السكان وان تمد يد المساعدة للعمل الجماعي المشترك دون تعصب او تحزب او تمييز او اديولوجية ضيقة سوى خدمة صالح العام تحت شعار الخالد الله الوطن الملك
