غلاء الأسعار ولجان المراقبة
بقلم:ع:بيدن
ونحن نعيش موجة غلاء لا مثيل لها أثرت بشكل سلبي على القدرة الشرائية للمواطنين خاصة الفقراء منهم،فرغم بعض الإجراءات المتخدة من طرف الحكومة فلازال المواطن يكتوي بنار غلاء المواد الإستهلاكية الضرورية من خضر ولحوم حمراء وبيضاء وبيض،وكما هو معلوم تم خصم ثلاثة دراهم من مادة الزيت بحيث أصبح ثمن نوع منها لا يتعدى 18درهما للتر الواحد بينما تجار التقسيط لازالوا متمسكين بالثمن الأول أي11و12درهما للتر ،وهذا دليل واضح على غياب لجان مراقبة الأسعار بمدينة سطات لزجر التجار المتلاعبين بأثمنة هذه المادة الإستهلاكية الضرورية.