منظمة حقوقية مستقلة تندد بشدة بخصوص الرعب المفتعل بمخيمات تندوف و ترد بقوة على الفاعل الأساسي : شنقريحة و المخابرات الجزائرية….
تابعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد ،الرعب المفتعل الذي عاشته ساكنة مخيمات تندوف ،التي تعيش بين مطرقة إرهاب مليشيات البوليساريو و سندان تعسف الأدرع الاستخباراتية التي يتزعمها شنقريحة.*
فقد عرفت المنطقة إشتباكات مسلحة ، و فوضى عارمة تخللتها سرقات و إعتداءات جسيمة على حقوق و حريات المحتجزين بمخيمات الذل و العار.
*وفي ظل غياب الأمن و تفشي الإنتهاكات الجسيمة ،التي تخلفها بصمات جبهة المولود الإنفصالي لعصابة شنقريحة ، أقدم مجموعة من المجرمين تحت حماية المخابرات الجزائرية على التمادي في أفعالهم الجرمية من إختطاف و إغتصاب و سلب أبسط الحقوق من المحتجزين أمام أنظار المجتمع الدولي.
*وعليه تعلن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد ما يلي:*
* تنديدها الشديد لإستمرار هذا العدوان الذي تمارسه عناصر البوليساريو على المحتجزين ،تحت حماية الأدرع الإستخباراتية للمدعو شنقريحة.*
دعوتها الملحة للقطب الحقوقي الدولي بتسليط الضوء على الخروقات الجسيمة ،و الحياة اللاإنسانية التي يعيشها المحتجزين بمخيمات الذل و العار.*
إدانتها للصمت المخجل أمام إستمرار إنتهاك المواثيق الدولية لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف.*
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.*