مكناس تثق في رئيسها.. مولاي العباس لومغاري نموذج في الالتزام والمسؤولية

[هيئة التحرير]15 سبتمبر 2025
مكناس تثق في رئيسها.. مولاي العباس لومغاري نموذج في الالتزام والمسؤولية

رغم حملات التشويش ومحاولات تضليل الرأي العام يظل اسم مولاي العباس لومغاري رئيس جماعة مكناس عنوانا للثقة والاحترام في أعين الساكنة.

ذلك أن الرجل لم يكتف بالشعارات بل اختار طريق الفعل والعمل الميداني حيث يقاس النجاح بما ينجز على أرض الواقع لا بما يقال في الخطابات.

لقد أثبتت التجربة أن مولاي العباس لومغاري قريب من المواطنين حاضر في تفاصيل قضاياهم حريص على جعل الجماعة فاعلا أساسيا في مسلسل التنمية بدل أن تبقى على الهامش.

وهذا الالتصاق المباشر باهتمامات الساكنة هو ما جعله يحظى بتقدير واسع ويمثل بالنسبة لهم صوتً أصيلا من أصوات المدينة.

إن محاولات التشكيك مهما تنوعت أساليبها لا يمكن أن تنال من الثقة التي نسجها الرئيس مع أبناء مكناس عبر سنوات من العمل الجاد والتواصل المستمر.

فالمدينة ليست ساذجة حتى تنخدع بالخطابات الظرفية وهي تعرف جيدا من يشتغل بصدق ومن يكتفي برفع الشعارات.

والواقع أن الالتفاف الشعبي حول مولاي العباس لومغاري هو الرد العملي والأكثر بلاغة على كل هذه الحملات.

فالثقة لا تمنح عبثا او اعتباطا بل تبنى بالجدية والنتائج وهو ما جعل مولاي العباس لومغاري اليوم رمزا للثبات والاستمرارية داخل المشهد المحلي.

في النهاية يمكن القول إن مكناس جددت خيارها بوضوح فهي متمسكة برئيسها لأنه يجسد بالنسبة لها الالتزام والمسؤولية والنزاهة ولأنها تدرك أن مستقبلها التنموي لا يمكن أن يقوم إلا على رجال اختاروا العمل لا المزايدات.مكناس تعرف رجالها وتكافئ إخلاصهم بالوفاء. ومكناس التي لا تُشترى بالمغالطات ولا تُباع بالشعارات اختارت أن تظل وفية لمن جعل مصلحتها فوق كل اعتبار.

الاخبار العاجلة