1. التركيز على مطالب اجتماعية اقتصادية وسائل الإعلام الفرنسية تنقل أن الحراك الشبابي “GenZ212” يركز كثيرا على نقائص في التعليم الصحة الظروف المعيشية البطالة وغياب فرص حقيقية للشباب.
حادثة مستشفى أكادير التي راح ضحيتها نساء أثناء الولادة تستعمل كمثال قوي على ضعف الخدمات العمومية الطبية مما أثار غضبا شعبيا واسعا.
2. الانتقادات لأسلوب تفاعل السلطات يلاحظ أن الصحافة تنتقد تدخلات الأمن الاعتقالات المزاعم بشأن استخدام العنف والتعامل مع المتظاهرين.
بعض التقارير تسلط الضوء على تخريب مؤسسات لكنها غالبا تضع ذلك في سياق توتر متزايد وانتقادات حول غياب قنوات الحوار.
3. بعض المقالات الفرنسية تدعو الحكومة المغربية إلى الإصغاء والانفتاح السياسي معالجة الأزمات البنيوية وتحسين الخدمات العامة.
هناك فهم إلى أن النمو الاقتصادي لوحده لا يكفي إذا لم يرافقه تحسين ملموس في جودة حياة المواطنين.
4. بعض الصحف أو المحللين يرون أن الامور إذا استمرت دون معالجة قد تؤدي إلى توترات أكبر خطر انفلات أمني أو حتى ضعف شرعية بعض المؤسسات إذا لم تصحح السياسات الاجتماعية.
5. الصحافة الفرنسية تشير إلى أن جزءا من الغضب ينبع من شعور بأن الدولة لا توفر الخدمات بشكل عادل في جميع المناطق خصوصا المناطق النائية أو المهمشة.
كذلك هناك انتقادات لتضخم النفقات في المشاريع الكبرى (كالبنية التحتية الرياضة التحضير لكأس العالم وغيرها) بينما الخدمات الأساسية تعاني.
بعض المواقع الإعلامية الفرنسية تركز على الخسائر على أعمال عنف أو تخريب أو اعتداءات و تستخدمها كحجة لتقليل شرعية المطالب أو لتأكيد أن الوضع خرج عن السيطرة.
هذا يثير نقاشا حول ما إذا كان الإعلام يوازن بين استنكار التخريب وبين تفهم أسباب الاحتجاج.
وكذلك بعض التقارير ترى أن الدولة تستجيب جزئيا لكن الكلفة في التوتر الاجتماعي مرتفعة وأن بعض ردود الفعل الأمنية قد تزيد من الاحتقان.
الصحافة الفرنسية تظهر تعاطفا مع المطالب الشعبية من جهة وتفهما للغضب الاجتماعي بينما من جهة أخرى تبدي حذرها من التداعيات إن استمرت الأزمات من دون خطة واضحة لإصلاح شامل.
يعطى في التغطية أهمية للجانب الإنساني (حالات حرجة في المستشفيات الوفيات معاناة الشباب) كما تستدعى أسئلة حول أولويات الإنفاق العام.
