محمد مرابط
كشف تقرير للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بأن التنقيب عن الذهب في الأقاليم الجنوبية قد كشف عن وجود محتويات مهمة
وبين نفس التقرير المعزز بالوثائق مشروع قانون المالية، إلى أن “الأبحاث العامة للمعادن الثمينة في الأقاليم الجنوبية تمركزت على قطاعات: إمطلان، والمالحات، وبير کَندوز، وغرب تيشلا والوركنات”.
وأورد التقرير، أن نتائج تحاليل العينات المأخوذة، من منطقة المالحات، أعطت محتويات من الذهب، بلغت 1,83 جزء في المليون، وما بين 0,1 و0,24 في المائة من النحاس، كما تم العثور في منطقة بير كَندوز على مؤشرات من الذهب، أما بغرب منطقة تشلة، فقد أبانت نتائج تحليل العينات على محتویات مهمة، ستتم مراقبتها الجيولوجية المفصلة، كما أبانت نتائج عينات التراب عن محتويات من الذهب، بلغت 120 جزء في البليون.
وتبقى نتائج العينات المأخوذة في منطقة الوركنات ضعيفة، بحسب التقرير، مشيرا إلى أنه “تم إنجاز حملة جيوكيميائية بمنطقة المالحات على مساحة 70 كلم مربع، مع أخذ 1224 عينة تراب و35 عينة صخرية، كما تم إنجاز حملة استكشاف عن طريق الخنادق بمنطقة سيدي عباد (جنوب لملاكة)، مراقبة شواذ الذهب، والموليبدان”، وبلغ الطول الإجمالي للخنادق 500 متر بحجم إجمالي بلغ 1000 م3، ما مكن من أخذ 595 عينة، توجد في طور التحليل الكيميائي.
وبحسب تقرير المكتب برسم سنة 2020، همت أشغال البحث المعدني 47 مشروعا موجودا في المناطق الواعدة في البلاد، وهمت الأشغال الخاصة بالمكتب، 34 مشروعا، منها 11 للمعادن النفيسة، و9 للمعادن الأساسية، و7 للصخور والمعادن الصناعية، و4 للاستكشافات العامة، و3 مشاريع خاصة.
وأوضح المكتب بأنه خلال 2020، تمت دراسة البيانات الجيوعلمية، والاستهداف بأدرار سطف التي همت جمع وتوليف البيانات الجيوعلمية المتوفرة، والمتعلقة بالمعطيات الجيولوجية الأساسية، والاستكشافات السابقة، التي تم إجراؤها من أجل تحديد أهداف واعدة.