ظاهرة خطيرة..انتشار عشرات الكيانات النقابية الصحفية الوهمية
محمد مرابط
نتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة خطيرة تمثلت في انتشار عشرات الكيانات النقابية الصحفية الوهمية التي أصبحت تمثل خطراً داهماً على الصحافة الوطنية.
وتطالعنا الأخبار كل يوم عن تأسيس كيان نقابي، ورغم وجود مؤسسة نقابة مهنية تمثل الجسم الصحفي بكل تنوعاته تحمي وتحافظ على المهنة إلا أن حوادث النصب في تزايد مستمر حتى أصبحت مافيا الصحافة الوهمية تهدد مهنة الصحافة الوطنية، يجب أن تكون هذه القضية على رأس اهتمام المجلس الوطني للصحافة و النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
فقد لوحظ مؤخراً ظهور كيانات غير قانونية تدعي أنها “نقابات”للصحفيين لا يتوفر رئيسها على البطاقة المهنية للصحافةمصادر تؤكد انه يعمل بمقهى ليلي مالكه يقضي عقوبة سجنية بتهمة ترويج الخمور المزورة و نائبه يعمل بمقهى الشيشة ولهم سوابق في انتحال صفة ينظمها القانون- محامي متدرب – ضابط إيقاع .
والخطير أن هذه النقابات المزعومة يصدرون بطاقات عضوية لمن انضموا لها تحمل صفة صحافي مهني ولذلك فالجسم الإعلامي يطالب كل من يشك بشخص يزاول مهنة الصحافة أو يحمل كارنيه مشكوك في صحته بالإبلاغ عنه لكونها كيانات وهمية وأعضاؤها خارجون عن القانون .
وأكد مجموعة من الصحفيين في اتصالهم بالموقع الالكتروني بالجريدة أنه لا يمثل الصحفيين المغاربة سوى النقابة الوطنية للصحافة المغربية الكائن مقرها بـــ10 شارع الأمير مولاي عبد الله الرباط..
وألا يمثل المهنة الواحدة سوى نقابة مهنية واحدة، وينظم القانون عمل نقابة، وتُعدُّ النقابة الوطنيّة للصحافة المغربيّة النقابة الأم التي تحتضن معظم العاملين والمنتسبين إلى مهنة صاحبة الجلالة في المملكة المغربية رغم ولادة نقابات فرعيّة هنا وهناك.
غير أنَّ هذه النقابة العريقة، التي تأسست في يناير 1963، سهرت طيلة مسارها في صيانة ودفاع عن حقوق الصحافيين المغاربة.