بيان تنديدي ضد منظمة حقوقية بعد محاولتها المغرضة واليائسة لتبخيس الحقل الحقوقي بالمملكة خدمة لأجندات إنفصالية
المحمدية في: 2023.06.16*
تابعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الانسان و محاربة الفساد الإدعاءات المتتالية لمنظمة مراسلون بلا حدود ، في حق مؤسسات المملكة المغربية الشريفة ، إلى أن تم الكشف عن نيتها المبيتة و عن إصرارها على الإساءة لسمعة المغرب الحقوقية في الداخل و الخارج.*
وبالرجوع إلى الإديولوجيا اليمينية المتطرفة لهاته المنظمة وإلى طبيعة علاقة الجهات التي تحرك ممثلها بشمال إفريقيا وفق إستراتيجية تروم ترويج المغالطات و تبخيس مكاسب المملكة المغربية ذات الصلة بالحقوق والحريات الأساسية ، يتبين جليا إفتقاد المنظمة “مراسلون بلا حدود” للحيادية و الموضوعية في تعاملها مع قضايا المغرب وذلك من أجل إرضاء نزوة اللوبي المعادي للوحدة الترابية، و صرف النظر عن الإنتهاكات الخطيرة التي تعرفها مخيمات الذل و العار ،والتي تعتبر مسرحا لإفتضاض بكرة الحقوق و الحريات الأساسية ،و الإتفاقيات الدولية المناهضة لإغتصاب و تجنيد الأطفال و الإختفاء القسري ، و ما تشهده المنطقة من تضييق و إعتقالات لا تقبل صرف النظر.*
وعليه تعلن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الانسان و محاربة الفساد ما يلي:*تنديدها الشديد بقيام منظمة مراسلون بلا حدود إستغلال الحقل الحقوقي لتمرير مغالطات و إدعاءات بهدف الإساءة للمملكة المغربية الشريفة، حسب تم نشره على موقعها الرسمية.*إستنكارها لصرف نظر المنظمة”مراسلون بلا حدود” عن الإنتهاكات الخطيرة التي تعرفها مخيمات الذل و العار.*دعوتها للحقل الحقوقي الوطني بالإلتفاف و رفض كل هجوم خارجي يسيء لسمعة و صورة المغرب في الداخل و الخارج.*
وللإشارة فإن الأمانة العامة للمنظمة تجدد إلتزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان في كل تجلياتها، في إطار القانون المسموح به المتلازم مع الإحترام التام للثوابث الوطنية، ولا تقبل المساس بهذه الثوابث تحت غطاء المنظمات الحقوقية المشكوك في أمرها.
*إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.