انتهاء مناسك الحج لسنة 1444ه
عزيز بيدن
واكبت جريدة الشارع نيوز مراسيم أداء فريضة الحج لسنة1444ه منذ بدايتها بيوم التروية حيث قضى الحجاج ليلتهم بمنى وفي اليوم التاسع من ذي الحجة انتقل الحجاج الى الوقوف بجبل عرفات والعودة الى مزدلفة ثم الى منى لرمي الجمرات وكانت الوجهة الأخيرة للحجاج هي مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة،وحسب الهيئة العامة للإحصاء فقد بلغ عدد حجاج هذه السنة الى مليون وثمانمائة وخمسة وأربعين ألف حاج منهم مليون وستمائة وستون الف وتسع مائة وخمسة عشر حاجا من خارج المملكة العربية السعودية ومائة وأربعة وثمانون الف ومائة وثلاثون حاجا من داخل المملكة.
ومن الأمور التي عانى منها جميع الحجاج دون استثناء هي وسائل النقل خاصة من مكة الى منى حيث تم منع الحافلات من دخول مخيمات الحجاج مما جعل الحجاج يقطعون مسافات طويلة حاملين أمتعتهم تحت حرارة مفرطة،وكذلك وجد الحجاج صعوبة كبيرة في التنقل من عرفات الى منى رغم وجود عدد لا يستهان به من الحافلات التي رصدتها وزارة الحج لهذا الغرض،وترجع أسباب معاناة الحجاج مع وسائل النقل الى الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها السلطات السعودية لتجنب الإكتظاظ في الطرق،ومع ذلك فقد مرت جميع مناسك الحج في ظروف جيدة لقت استحسان الجميع.
وتجدر الإشارة الى أن حجاج بيت الله الحرام يختلفون في اللغات واللهجات إلا أن قلوبهم متعلقة بالله تعالى وبالإسلام وبالقرٱن وبخير البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.