منظمة حقوقية تعلن تضامنها اللامشروط مع السيد قائد الملحقة الإدارية السانية 10 مكرر بمدينة طنجة على إثر تبخيس مجهوداته من طرف جمعية حقوقية تابعة لحزب النهج الديمقراطي مشكوك في أمرها
المحمدية في: 2023.12.15
بيان تنديدي و تضامني مع السيد قائد الملحقة الإدارية السانية 10 مكرر بطنجة على إثر تبخيس مجهوداته الجبارة من طرف أحد المنابر الإعلامية بمعية جمعية حقوقية تابعة لحزب النهج الديمقراطي مشكوك في أمرها.
*تتأسف الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد للحملة الشرسة التي يتعرض لها السيد قائد الملحقة الإدارية السانية 10 مكرر بطنجة والتي تروم إلى التشهير به و تبخيس عمله وإعطاء مجموعة من المغالطات والأخبار الزائفة، و ترويجها من طرف الجهات المشار إليهما أعلاه.
وذلك لتصفية حسابات شخصية ضيقة دون أي إعتبار لمجهودات السيد قائد وأعوانه المعروفين بصرامتهم في تنفيذ القانون وفي عملهم بالجدية اللازمة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
والغريب في الأمر أن السيد القائد كان في مهمة رسمية قانونية بمعية أعوانه وأعضاء اللجنة بتاريخ يوم الثلاثاء 12 دجنبر 2023 عندما فوجئوا بشخص يقوم بعملية تصويرهم بدون أخذ أي موافقة منهم وهذا خرق سافر للقانون الجنائي وقانون الصحافة.
*حيث أن الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك يعود إلى قيام هذا الشخص بعملية التصوير وحيث أن السيد القائد طلب من المعني عدم تصوير فإن هذا الأخير قد أقدم على تهديد السيد القائد مدعيا أنه صحفي وحقوقي وهذه الصفة لا يحق له التصوير إلا بموافقة الأشخاص المتواجدين والخطير في الأمر أنه تم إصدار بيان استنكاري ضد السيد القائد المذكور أعلاه.
* في هذا السياق فإن السيد القائد منذ إلتحاقه بالملحقة الإدارية السانية 10 مكرر بمدينة طنجة وهو يعمل للصالح العام بمعية أعوانه ويتجاوب مع كل قضايا المواطنين ، وفق ضوابط تحفظ تكريس دولة الحق و القانون،و لا مكان لأصحاب المصالح الشخصية في قاموس خدماته الجليلة ، الشيء الذي أثار غضب بعض المتطفلين على مهنة الصحافة و العمل الحقوقي الشريف المدعومين من جهات لا نعرف مصدرها من أجل تبخيس كل مجهودات من رجال السلطات المحلية والأمنية والقضائية.
*وعليه فإن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:
* * تنديدها الشديد لإنسياق بعض المتطفلين على مهنة الصحافة وراء الحملة الدخيلة لإستهداف رجال السلطات المحلية والأمنية ،وذلك من أجل تبخيس مجهوداتهم في حفظ الأمن و محاربة الخارجين عن القانون و حفاظا على سلامة وأمن و إستقرار المواطن.
*إستنكارها لحملة التشهير التي تستهدف القائد وأعوانه الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير لخدماتهم الجليلة المقدمة لكل المرتفقين على قدم المساواة.
*تضامنها اللامشروط مع جميع نساء ورجال السلطات المحلية وأعوانهم و التنويه بمجهوداتهم الجبارة في خدمة الوطن والمواطنين.
* دعوتها لبعض المنابر الإعلامية إلى الإلتزام بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ،و إلى التشبث بالمواطنة الملتزمة التي تتلازم فيها ممارسة الحقوق بالنهوض بأداء الواجبات.
*تنبيهها للمشوشين بأننا لن نتردد في الرد عليهم بقوة القانون المسموح به.
**تثمينها العالي للمنابر الإعلامية النزيهة.
*- إشادتها بجميع السلطات المحلية التابعة لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة على مجهوداتهم في خدمة الصالح العام.
إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.