خل التفاح:الحل السحري لمجموعة من المشاكل الصحية مكوناته المفيدة للجسم والبشرة
يمتلك خل التفاح شعبية كبيرة في عالم الصحة والجمال، بعد أن اشتهر بكونه “حل سحري” لمجموعة من المشاكل الصحية بسبب مكوناته المفيدة للجسم والبشرة. وبالرغم من شعبيته الواسعة، إلا أن استخدامه بشكل خاطئ قد يؤدي إلى حدوث نتائج عكسية.
يساعد على الهضم ومضاد للكولسترول ويطرد السموم من الجسم ويكافح الشيخوخة وعلامات التقدم في السن. مجموعة من المنافع اشتهر خل التفاح بتقديمها للجسم، فكيف يمكن استخدامه بشكل صحيح؟
ماهي مكونات خل التفاح؟
يتم إنشاء خل التفاح، من خلال تخمير عصير التفاح الكحولي وبالتالي تحوله إلى خل. ويعزز العمل المشترك للبكتيريا والخميرة في إنتاج حمض الأسيتيك، الذي يستخدم كمادة حافظة للأغذية بسبب مساعدته على منع تكوين البكتيريا أو تكاثرها.
وحسب الخبراء، فإن إحدى أهم الخصائص الفريدة لخل التفاح هي “الأم” وهي كتلة صغيرة من الخميرة والبكتيريا الموجودة على سطح الخل، التي تعمل بمثابة مادة الـ” بروبيوتيك” التي تساهم في حماية الجهاز الهضمي من وصول البكتيريا إليه، كما تساهم في تقوية أنسجة جدار الأمعاء وعلاج ومكافحة بعض أنواع الحساسية والإكزيما.
فوائد خل التفاح
بسبب احتوائه على مجموعة من الأنزيمات والمعادن، يساهم خل التفاح في علاج وتخفيف أعراض مجموعة من الأمراض، أبرزها تلك المرتبطة بالجهاز الهضمي، كتطهير القولون من البكتيريا وتخليص الجهاز الهضمي من السموم بفضل حمض الأسيتيك الذي يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم.
وبسبب تضمنه لنسبة كبيرة من البوتاسيوم، يعمل خل التفاح على تهدئة تقلصات العضلات العصبية. وبالتالي محاربة الأرق وصعوبة النوم حيث يعمل كمهدئ طبيعي.
كما يساهم خل التفاح، في تنظيف السموم التي تتراكم في المفاصل والأنسجة والأعضاء وبالتالي التخفيف على مرضى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، من آلام المفاصل الناتجة عن تناول اللحوم.
ماهي موانع تناول خل التفاح؟
بالرغم من فوائده العديدة، إلا أنه مكون لا ينصح به بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية، أبرزها التهاب المعدة والقرحة الشديدة.
كما يؤدي الاستهلاك المفرط لخل التفاح، إلى الإصابة بمجموعة من الأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي، لذلك ينصح بالاستشارة الطبية قبل اعتماد خل التفاح كعلاج لبعض الأمراض.
كيف نختار خل تفاح المناسب؟
للاستفادة الكاملة من فوائده، يجب الحرص على اختيار خل التفاح عالي الجودة. ويعتبر الخل العضوي الغير مبستر الذي يتم تصنيعه بطريقة يدوية هو أفضل اختيار. كما يجب أن يكون عمره 10 أشهر داخل براميل التخمير، لضمان تفاعل أكبر لمكوناته.
كيفية الاستهلاك
بالرغم من عدم وجود إرشادات رسمية لاستهلاك خل التفاح، إلا أن الاختصاصيين يوصون بتناول ملعقة صغيرة إلى ثلاث ملاعق صغيرة يوميا مخففة بالماء بسبب حموضته.
ويمكن تناول خل التفاح على معدة فارغة في الصباح أو بعد الوجبة لتعزيز الهضم الجيد. ويمكن لهذا المكون أن يحل محل أنواع الخل الأخرى في الأطعمة من خلال إضافته للسلطات وأطباق السمك وباقي الأطعمة