الصدمة:بعد نزول قرار منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة
محمد مرابط
قطاعات مهنية تشعر بالصدمة بعد قرار منع احتفالات البوناني نزل قرار منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، كالصاعقة على عدد من القطاعات المهنية، التي تنتعش خلال هاته الفترة.وحرم منع الفنادق والمطاعم والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات “البوناني”، من كسب مبالغ مالية محترمة، لتعويض خسائر فترة الحجر الصحي.ومن القطاعات التي من مرتقب أن تتضرر، هي المخابز والحلويات التي تشهد رواجا اقتصاديا خلال ليلة رأس السنة، وتعول على هاته المناسبة لتعويض نسبة من الخسائر التي خلفتها تداعيات الجائحة السلبية على القطاع.ومن المرتقب أن يقلص هذا القرار بعد منع الاحتفالات، نسبة الاقبال على المخابز التي تصنع الحلويات، إذ تقدر نسبة الأرباح في هذا القطاع خلال ليلة “البوناني”
وفق الاحصائيات ما يقارب 20 في المائة، من السنة، ومع هذا القرار ممكن أن تتقلص.ومن أبرز القطاعات المتضررة هي المقاهي والمطاعم التي كانت تعول على البوناني، لتقليص من حدة الأزمة التي ضربت القطاع خلال فترة الحجر الصحي.وفي هذا الإطار، قال نور الدين الحراق رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب وعلمت جريدة الشارع النيوز ، أن القطاع ما زال يعاني من تداعيات الجائحة، والديون لا زالت متراكمة، حيث أصبح عدد من الأرباب عاجزين عن تسديد الفواتير، ومع منع احتفالات ليلة رأس السنة ستتأزم الوضعية.
وعبر الحراق، عن استيائه من عدم اقدام الحكومة على تخفيف معاناة المهنيين، من خلال عدم تخصيص دعم اسثتنائي للقطاع قصد انعاشه وكذا عدم التخفيف من الضرائب والجبايات.وسيتضرر كذلك مهنيو القطاع السياحي بينهم الفنادق، بعدما قام جل السياح بإلغاء أغلب الحجوزات المتعلقة باحتفالات البوناني، في المدن المغربية الكبرى، خاصة الدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة، جراء الوضعية الوبائية التي تعيشها عدد من الدول بعد تفشي المتحور الجديد أوميكرون.