أسامة الخليفي..أبرز وجوه حركة “20 فبراير” يتحدث عن إنقاذه من موت محقق بعد محاولته انتحاره
محمد مرابط
خرج أسامة الخليفي الذي يعتبر أحد أبرز وجوه حركة “20 فبراير”، للحديث لأول مرة عن إنقاذه من موت محقق بعد محاولته وضع حد لحياته عن طريق الانتحار في الساعات الأولى من صباح يوم أمس السبت.
وخرج الخليفي عن صمته بعد أنقاذه من الموت وغسل أمعائه والتخلص من السموم التي تناولها لانهاء حياته، ليقدم اعتذاره لإصدقائه وشكرهم على الدعم المعنوي الذي قدموه له قائلا في تدوينة له “اعتذر منكم جميعا … أحبكم/ن لي زودني بجرعة أمل.
وكان أسامة الخليفي الذي يعتبر أحد أبرز وجوه حركة “20 فبراير”، قد أقدم في الساعات الأولى من صباح يوم السبت على محاولة لوضع حد حياته من خلال الإنتحار عبر بث مباشر على صفحته على موقع “فايسبوك”.
وقال الخليفي في بث مباشر، “أودعكم جميعا أصدقائي لأرى إن كانت هناك راحة في الحياة الأخرى”، مضيفا “أودعكم أصدقائي وأتمنى أن تذكروني كما تذكرون أمواتكم بخير”.
وأشهر الخليفي مادة سامة في بثه المباشر قبل أن يقدم على شرب كوب يحتمل أن يحتوي على مادة قاتلة، في الوقت الذي تقاطرت عليه تعليقات أصدقائه للتوقف على وضع حد لحياته.
قبل أن يتدخل عدد من المواطنين لنقله صوب المستشفى حيث تم إنقاذ حياته عبر غسل أمعائه والتخلص من السموم التي تناولها.