مهرجان المنزه للتبوريدة يتخبط في العشوائية

مهرجان المنزه للتبوريدة يتخبط في العشوائية

✒إ.عزيز”تماري”

مع حلول فصل الصيف يشتد اهتمام المغاربة بفن التبوريدة في المهرجانات و المواسم و كذا بالأعراس، حتى أن هذا الفن الفرجوي الممتع يكاد يكون العلامة المميزة لهذه الاحتفالات، خاصة أنه يختلط بكثير من الطقوس الطافحة بالرموز والدلالات التراثية العميقة.
فبعد توقف مهرجان سيدي بطاش بسبب الحداد، استبشر الجمهور العاشق للتبوريدة و الفرسان خيراً بإنطلاق المهرجان الربيعي لجماعة المنزه، و اقتراب مهرجان التبوريدة بالصخيرات أيضا.


انطلق المهرجان بالمنزه وهذا ليس مهم، فعمالة الصخيرات تمارة مقبلة على مهرجان آخر للتبوريدة بالصخيرات التي يترأسها السيد رشيد الحمري.
رسالتنا لك أيها الرئيس، صديقك بوشعيب وقع في أخطاء فادحة لا نريد لك أن تقع فيها.
منها سوء التنظيم خصوصا بعد مغادرة الوفد الرسمي، نلاحظ تراخي واضح من اللجنة المنظمة كأن المهرجان لا يهم سوى الضيوف “vip” الذين وجدو انفسهم في حرج شديد في غياب مراحيض للوضوء و عدم تخصيص خيمة للصلاة كأننا لسنا في بلاد أمير المؤمنين.
كما انه ترك ممر للعموم أما المنصة الخاصة بالضيوف ما تسبب في احراجهم في الكثير من المرات و حجب عنهم مشاهدة المحرك الرئيسي للتبوريدة.


لا ننسى أيضا فضائح التسيير ليومه السبت، إذ لم يكلف نفسه استقبال ضيوفه و تخصيص فريق لإرشادهم لمكان صف سياراتهم، و نأخد مندوبة الصحة بإقليم الصخيرات تمارة السيدة آمال عثماني الأموي كمثال التي وجدتها تبحث عن مكان تصف سيارتها، اد اتجهت لمربط للخيول لولا الصدفة التي جمعتني بها بعدها ارشدتها إلى مكان خلف الخيمة الرئيسية.
زد على ذالك الضيوف الذين وجدو انفسهم ينتظرون الغداء لمدة طويلة منهم من هم بالمغادرة احتجاجا على سوء التنظيم و منهم من دونها “حتى يردها ليه فساعة الخير”
هذا في النصف الأول من النهار، أما بعد العصر فحدث ولا حرج !!!
اختلط المتفرج بالباشا و القائد و الدركي و الفارس بمحرك واحد، ما لطف الأجواء سوى نغمات “أومكيل” و بعض الطلقات الموفقة لسربات محترفة معروفة بالمنطقة.
كل هذا يحدث و الرئيس يجتمع بقائد الدرك الملكي و بعض الموالين له على مائدة بالخيمة الرئيسية يختلسو الفرجة من وراء ضهور الجماهير التي حجت للمهرجان و وجدت نفسها تائهة بين ان تجد مكان للجلوس أو الهروب من انطلاقات الخيول.
و الصورة التي بقيت عالقة في ذهني هي تلك السربة المكونة من مجموعة نسائية خرج بعضهن يبحثن عن مكان للوضوء يحملن “سطيلة ” صغيرة خلف الخيمات و بين أرجل الخيول.
أترضاه لعائلتك من النساء أيها الرئيس؟
ولازالت الأخطاء كثيرة لم يسعنا الوقت لسردها، لا نريدها لمهرجان الصخيرات ان يقع فيها.
الصخيرات عودتنا على حسن الإستقبال و التنظيم نتمنى ان تنجح في هدا الإمتحان الصعب .
ولي قال العرس ساهل قول ليه سقي ليه الما”

شاهد أيضاً

وزان تحتفي بإبداعات الفنان نعمان لحلو

وزان تحتفي بإبداعات الفنان نعمان لحلو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار