الديمقراطية الحقيقية والمزيفة

الديمقراطية الحقيقية والمزيفة

عزيز بيدن

عالمنا عالم متناقض سياسة واقتصادا وثقافة،فبينما الدول المتقدمة تخترع وتبتكر وتحتفي بعلمائها وترصد الملايير للبحث العلمي،وأحزابها السياسية لا تتعدى أربعة أحزاب،ووزراؤها عددهم قليل يعملون في انسجام تام من أجل مصلحة بلدانهم ومواطنيهم،فأبسط خطأ يرتكب من طرف مسؤول يقدم استقالته مباشرة احتراما لمشاعر المواطنين،كما أن هذه الدول تتحالف فيما بينها اقتصاديا وعسكريا لمواجهة الأخطار التي تحدق بها،وكذا لتقوية اقتصادها.

أما الدول المتخلفة أو ما يطلق على بعضها السائرة في طريق النمو ،فنموها شبيه بقطار الفحم الحجري،وأحزابها تتعدى الأربعين حزبا أما عدد وزرائها فيتجاوز الثلاثين،وجميعهم يموتون من أجل الكرسي فتتغير الدساتير وأغلب الأحزاب تتلاعب بقانونها الداخلي من أجل التمديد لشخص معين،ولما تحل الكوارث بهذه الدول فلا مسؤول يقدم استقالته،كما أنهاتحتفي بالتفاهة وتعرض عن العقول النيرة:علماء،كتاب،مخترعين،احتفالاتها فوضى ينتج عنها تخريب الممتلكات العامة وإزهاق الأرواح،لذلك فالفرق شاسع بين الدول المتقدمة والتي تحبو من أجل تقدم قد يأتي أولا يأتي.

شاهد أيضاً

عفوا أيها المسؤولون

عفوا أيها المسؤولون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار
فضيحة جديدة بالقنيطرة...تفاصيل ضبط محل غير مرخص لذبح الدجاج بعين السبع المخالف و السلطات تحجر 326 ك... أزمة العطش تجبر ساكنة الزمامرة الخروج الى الشارع للاحتجاج والتعبير عن غضبها المركز القضائي لسرية الدرك الملكي ببوسكورة يطيح بسارق وكالة لتحويل الأموال بواسطة مسدس مزيف في ظرف أ... رئيس مجلس النواب ورئيس برلمان فنلندا يبحثان سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني.. استعراض التجربة المغربية في تدبير التظاهرات الكبرى الادوار التاريخية والطلائعية لامارة المؤمنين موضوع الندوة الفكرية التي عقدتها المنظمة الدولية الديبل... طلاب وطالبات دار الطالب بتمالوكت باقليم تارودانت يتوجون وطنيا في دوري مؤسسات الرعاية الاجتماعية المديرية العامة للأمن الوطني ..تدشن عمل منصة إبلاغ لمحاربة الجريمة الإلكترونية عمالة مكناس تحتفل بالذكرى 19 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الاحتفال بالذكرى التاسعة عشر لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية