البيان ختامي للندوة الصحفية الترافعية: الترافع الإعلامي النزيه عن المال العام أمام الرأي العام دعم الإعلام وموقعه وعلاقته بالمال العام

البيان ختامي للندوة الصحفية الترافعية: الترافع الإعلامي النزيه عن المال العام أمام الرأي العام دعم الإعلام وموقعه وعلاقته بالمال العام

عبر ورقة تأطيرية تم تحديد البعد والغاية من الندوة الصحفية الترافعية المنظم من طرف التنسيقية الدولية للإعلام وتكنولوجيات المعلومات التابعة للهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب، والتي أقيمت بفندق ديوان الدار البيضاء بتاريخ الأربعاء 6 مارس 2024، من الساعة الثالثة زوالا إلى الخامسة زوالا، بحضور مكونات تمثل الصحافة والإعلام الوطني بوسائطه الأربع الإعلام المكتوب والسمعي والسمعي البصري والإلكتروني..

تناول اللقاء مفهوم ومهمة ودور الرأي العام في علاقته الجدلية بالإعلام ومقارباتهما الاجتماعية والجماعية والتخطيطية تم التدبيرية والتسييرية المأمولة، وذلك من مدخل الرأي العام الذي يفترض طرح السؤال والاستفسار والترافع المركزي الذي يخص الدعم الذي تقدمه الدول للإعلام بأرقام كبرى (لماذا وكيف ؟) وذلك نحو التدبير الجيد المفضي للحكامة الجيدة. أسئلة وإشكاليات الندوة الصحفية الترافعية:

 من حق الرأي العام عموما أن يعرف مسارات صرف هذه الميزانية على الإعلام؟ كيف ذلك ولماذا ولصالح من؟

 ممارسي الإعلام والصحافة، مهمتهم التواصل مع الرأي العام في شتى المواضيع، يطالبون ومطالبون أو من حقهم معرفة مسارات صرف هذه الميزانية من المال العام على الإعلام، (من ومتى وأين وماذا ولماذا وكيف).

 مطلب الشفافية يحتم علينا، فتح هذا الملف نحو التدبير الجيد والحكامة الجيدة..

 للفاعلين في المجال والمشتغلين فيه، رؤى وتصورات، علينا أن نستمع إليهم وأن نستشيرهم، فهل تم ذلك أم لا؟ كيف نترافع في هذا الشأن؟ وكيف نوحد الكلمة ؟ المخرجات ومقترحاتها وآفاقها:

ـ الجسم الإعلامي له قوة الطرح والترافع والشفافية، وتدعوا الضرورة إلى إصلاحه الجدري ودعمه، وتأهيله للأدوار الطلائعية؛

ـ الإعلام شأن عام لكونه يتغدى من ميزانية المال العام؛ لذ فالكل معني بتصريحه وصحوته؛

ـ هناك عدة مؤسسات تستفيد من المال العام خصوصا في مجال الإعلام، على اختلاف وتنوع الخدمات والبعد منها؛

ـ ليس بالضرورة الآن أن نتكلم عن الإعلام النزيه وغيره أو الموجه والحر والمستقل، مادام هناك طموح ومطلب الدعم لهذا الإعلام، بل علينا أن نتكلم عن الأوليات وهي متعددة، ومنها كرامة الإعلامي والصحفي سيما هو مطالب بتقديم خدمة السلطة الرابعة، ونفس الأمر يقال عن الدعم ذاته، فلا يمكن دعم إعلام يخدم أجندات أخرى مخالفة لجهات الدعم؛ أو دعم من ليس له أثر في الساحة الإعلامية وخدمة الرأي العام أو بالأحرى المتلقي لهذا الإعلام وفق المنتظرات والتطلعات؛

ـ نطالب بأن يسلم الدعم للصحفي والممارس المهني والميداني وضمنهم المراسلين والتقنيين والمصورين وغيرهم، بدل أن يسلم للمقاولة، أو بالأحرى التفرقة بين دعم المقاولة ودعم الصحفي؛

ـ هناك مطلب إيجاب ترسانة قانونية تحمي العاملين في المجال الإعلامي والصحفي؛ بل تدعوا الضرورة لإصلاح قانون الصحافة وتحيينه وتطويره؛

ـ لتأهيل الصحفي والإعلامي طالب البعض بالحق بالتكوين وإعادة التكوين والتكوين المستمر؛ وعليه ووفق المخرجات الأولى التي توصلت إليها فعاليات الندوة الصحفية الترافعية.

تخبركم التنسيقية الدولية للإعلام وتكنولوجيات المعلومات التابعة للهئية الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب، إلى أنه ستتابع هذه المخرجات وستنفتح على فعاليات أخرى وعلى تمثيليات ومؤسسات تمثل الجسم الإعلامي، وستستشير أولي الخبرة والتجربة الميدانية وكل الشركاء والفرقاء والجهات المسؤولة والمعنية، لتجميع ملف ترافعي تشاركي يقارب أسئلة الأساسية والمركزية، والذي سنعقد في شأنه مناظرة وطنية على دعم الإعلام بين التشريع والواقع والآفاق المنتظرة.

شاهد أيضاً

جلالة الملك يوجه خطابا إلى القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي

جلالة الملك يوجه خطابا إلى القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار