رأس تبودة على صفيح العناء … أزمة الماء و غياب الكهرباء

رأس تبودة على صفيح العناء … أزمة الماء و غياب الكهرباء

تحرير : ياسر حافظ

قد يستغرب البعض أهي رأس تبودة التي كانت محطةً لاستراحة الشاحنات و الحافلات، الذين كانوا يتخذون منها باحة لتناول وجباتهم الخفيفة قبل استكمال الرحلة الشيء الذي منحها الشهرة وطنيا، لكونها جغرافيا على الطريق الوطنية الرابطة بين فاس ووجدة مرورا على تازة و كرسيف، و ما يلي ذالك من ازدهار اقتصادي للمطاعم و المقاهي و المحلات التجارية التي تتيح للعابرين قسطا من الراحة. هي التي أصبحت خاوية على عروشها و لا من يقف فيها ليلا لانعدام الخدمات السالفة نتيجة الظلمات الثلاث التي بات حالها عليه مع الإشارة إلى وجود أعمدة كهربائية بدون كهرباء و فضلا عن كارثية الانارة العمومية من العدم في مركز رأس تبودة بتجزئة أمين و السوق الأسبوعي و مساكن الموظفين أيضا، مع حجب النظر عن الدواوير، يتواصل سخط الساكنة بشأن الماء الذي بات نفيسا للغاية و عملة نادرة قد لا تدرك. إذ لم يزد ترافع مستشاري الجماعة عن الظلام الحالك بتبعاته و التوتر القائم حيال الانقطاع المتكرر للماء مسؤوليها إلا نفورا.

هي حصيلة استنكارات رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتقاعس المجلس الجماعي الذي يعزف على وتر الإهمال بإيقاع اللاتجاوب : فما رأي السلطات الإقليمية في ذالك ؟ و بالنظر لعمق الإخفاق السياسي بالمنطقة يرى البعض أن توغل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إقليم صفرو أقبر المنطقة اعتبارا أنه ولج دفة التسيير لسنوات، مسيئين هؤلاء المنتخبين لتاريخ هذا التيار العظيم. و بما أن عمل المجالس المنتخبة اختُزل سابقا في الحفاظ على الماء و الكهرباء دون أي إنجازات مهمة يشار إليها : ما دور هذه المجالس بعد الآن ؟

شاهد أيضاً

حفل اختتام مهرجان الدراما التلفزية في دورته الثالثة عشر

حفل اختتام مهرجان الدراما التلفزية في دورته الثالثة عشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار