منظمة الصحة العالمية تقدم الإمدادات الطبية إلى لبنان مع تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة

منظمة الصحة العالمية تقدم الإمدادات الطبية إلى لبنان مع تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة

القاهرة :أمل محمد أمين

قامت منظمة الصحة العالمية بتسريع عملية تسليم الإمدادات الطبية الحيوية إلى لبنان ليكون جاهزًا للاستجابة لأي أزمة صحية محتملة.

وصلت شحنتان إلى بيروت اليوم قادمتين من المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي، وتتضمنان ما يكفي من الأدوية والإمدادات الجراحية والرضوح لتلبية احتياجات ما بين 800 إلى 1000 جريح.

وتعكف وزارة الصحة اللبنانية على تحديد مستشفيات الإحالة التي ستتلقى هذه الإمدادات الحيوية.

أصيب النظام الصحي في لبنان بالشلل نتيجة للأزمة الاقتصادية، وانفجار مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس/آب 2020، والعبء الإضافي لأزمة اللاجئين السوريين. هناك نقص حاد في الأطباء المتخصصين والعاملين الصحيين، والأدوية والمعدات الطبية.

ومنذ تصاعد العنف بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة يوم السبت الماضي، وردت تقارير أيضًا عن وقوع اشتباكات على الحدود بين إسرائيل وجنوب لبنان، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. إذا تصاعدت هذه الاشتباكات، فسيتعرض المزيد من المدنيين للخطر، وسيحتاجون إلى الوصول الفوري إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة.

تعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة العامة وشركاء الصحة في لبنان على تعزيز الاستعداد والاستعداد داخل النظام الصحي للاستجابة للزيادات المحتملة في الضحايا بسبب تصاعد العنف.

وتدعم منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة العامة في تفعيل مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لها لتسهيل تحسين تنسيق الاستجابات لحالات الطوارئ على المستويين المركزي ودون الوطني.

بالإضافة إلى إعطاء الأولوية لإدارة الإصابات، سيتم توجيه اهتمام كبير نحو ضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية دون انقطاع وتوفير الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.

وفي قطاع غزة، أدى العنف المستمر إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، وألحق أضرارًا غير مسبوقة بنظام الرعاية الصحية.

وتكرر منظمة الصحة العالمية نداءها من أجل حماية المدنيين والعاملين الصحيين والبنية التحتية الصحية، ومن أجل إنهاء الأعمال العدائية والعنف في نهاية المطاف.

شاهد أيضاً

عصابات اجرامية تحاصر الساحات العمومية و شوارع الواليدية باسم حراس السيارات

عصابات اجرامية تحاصر الساحات العمومية و شوارع الواليدية باسم حراس السيارات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار