وفاة اثنين وإصابة الشابان الآخران بجروح خطيرة برصاص نظام “تبون” وضرب الأعراف الدولية عرض الحائط

وفاة اثنين وإصابة الشابان الآخران بجروح خطيرة برصاص نظام “تبون” وضرب الأعراف الدولية عرض الحائط

أطلقت البحرية الجزائرية الرصاص، مساء الثلاثاء 29 غشت الجاري، على 4 مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية، كانوا على متن دراجتين مائيتين ( جيت سكي ) بشاطئ السعيدية بوجدة، حيث توفي اثنان.

وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، صرح مصطفى بايتاس، الناطق باسم الحكومة، اليوم أمس الخميس، بالندوة الصحفية التي تعقب المجلس الحكومي، أن الموضوع يبقى من اختصاص القضاء، دون أن يتطرق لأي تفاصيل.

وكانت مصادر متفرقة، كشفت أن الشبان الأربعة تجاوزوا بأمتار قليلة المياه الإقليمية للــجزائر، بينما كانوا يعتقدون أنهم لا زالوا بساحل السعيدية، لتباغتهم البحرية بالرصاص توفي اثنان منهما على الفور، فيما أصيب الشابان الآخران بجروح خطيرة و تم نقلهما للمستشفى على وجه السرعة.

وخضع أحدهما أول أمس الأربعاء لعملية جد معقدة لإستخراج الرصاص من بطنه، فيما لا تعرف الحالة الصحية للشاب الآخر.

كما أنه لم تكلف البحرية الجزائرية نفسها تنبيه الشباب بمكبر الصوت، ولا حتى إطلاق رصاصات تحذيرية، مثلما تقتضي به الأعراف الدولية في مثل هذه الحالات التي تتداخل فيها الحدود، حيث لا يبعد المصطافون بشاطئ السعيدية المغربي، إلا بضعة أمتار، عن المصطافين في شاطئ قرية العقيد لطفي الجزائرية.

حيث لقي الخبر استهجانا وغضبا كبيرين من طرف مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نددوا بالجريمة الشنعاء التي ارتكبها مرة أخرى نظام تبون في حق شباب بمقتبل العمر بسبب الكره والضغينة التي يُكنها للمــــغرب.

شاهد أيضاً

جيل الضياع

جيل الضياع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار