سطات والجهة… تهميش وإقصاء
بقلم:ع:بيدن
تعتبر جهة الدار البيضاء سطات من أغنى الجهات بالمغرب لتوفرها على مؤهلات اقتصادية هائلة ومتنوعة تتجلى في أراضي صالحة لجميع أنواع الزراعة سواء السقوية أو البورية اضافة الى وحدات صناعية مهمة تتمركز خاصة في البيضاء وبرشيد كما تضم الجهة موانئ أهمها ميناء البيضاء والجرف الأصفر وهي غنية بثرواتها السمكية وقد استبشر السطاتيون خيرا لانتمائهم لهذه الجهة وكان أملهم كبيرا في الاستفادة من خيرات المنطقة لكن وللأسف أصبح الحلم سرابا حيث تم تهميش مدينة سطات وكأنها لا تنتمي لهذه الجهة فالحي الصناعي بالمدينة الذي كان شامخا في الثمانينات ويشغل عددا هائلا من الأشخاص أصبح خرابا والناحية الاقتصادية أصبحت متردية والبطالة في تزايد مهول والرياضة في سطات تندب حظها نتيجة اقصاء الفرق السطاتية من دعم الجهة والأمور تسير من سيئ لأسوأ نتيجة تهميش المدينة وعدم الاهتمام بها الأمر الذي يدفعنا الى طرح بعض التساؤلات المشروعة:
لماذا لم تعمل جهة البيضاء سطات على تصفية الوعاء العقاري للحي الصناعي وجلب استثمارات له لاستقطاب جحافل المعطلين والتخفيف من البطالة المستشرية بالمدينة؟
لماذا لا تساهم الجهة في اقلاع رياضي ببناء ملاعب ودور للشباب لتجنيب شبابنا آفة الانحراف والمخدرات؟
لماذا لا تساهم الجهة في تقوية الطرق والانارة بالمدينة؟ ما دور ممثلي مدينة سطات بالجهة ؟
وهل سطات لها من يمثلها بالجهة؟هل تهميش سطات أمر مقصود أم راجع لضعف من يمثلها بهذه الجهة؟
فمن خلال الواقع الذي تعيشه حاليا مدينة سطات فانني أقترح تغيير اسم جهة البيضاء سطات بجهة البيضاء المحمدية أو البيضاء الجديدة.
ومع هذا كله نتمنى أن تنال مدينة سطات حصتها من التنمية الشاملة خلال الولاية الحالية لمجلس جهة البيضاء سطات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية