جمعيتان للأطر الإدارية والتربوية تعلنان التصعيد في الاحتجاج لتحقيق مطالبهم
شارع نيوز: نورة أجدير
سطر التنسيق الثنائي للإدارة التربوية المتمثل في كل من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة بالمؤسسات التربوية العمومية، برنامجا نضاليا تصعيديا، يتضمن وقفات احتجاجية ومقاطعة لمجموعة من الأشغال الإدارية والتربوية خلال شهر دجنبر الجاري.
وبحسب البيان المشترك الصادر عن الجمعيتين السابق ذكرهما، توصلت جريدة” شارع نيوز بنسخة منه”، فإن عدد الوقفات الاحتجاجية المعلن عنها بلغت ست وقفات متفرقة من حيث التوقيت ومكان التنظيم، أولها ستكون على الصعيد الوطني أمام مقر وزارة التربية الوطنية يوم الاثنين المقبل، وأربع وقفات أخرى على المستوى الإقليمي أمام مديريات التعليم، في حين سيختتم برنامج الوقفات يوم 31 دجنبر الجاري بوقفات أمام الأكاديميات الجهوية.
ووفق لغة البيان دائما فإن التنسيق الثنائي أعلن مقاطعة جميع الاجتماعات والتكوينات، والبريد المحمول و البريد الإلتكروني، مع الخروج الفوري من جميع المجموعات والوسائل التواصلية الإلكترونية، فضلا عن إيقاف ومقاطعة كل المجالس وتفعليها، وتوقيف العمل داخل جماعات الممارسات المهنية، والعمل بمشروع المؤسسة.
وأشارت مصادر مطلعة أن البرنامج الاحتجاجي التصعيدي يأتي في ما وصفه البيان ب”الوضع المأزوم الذي تعيشه الإدارة التربوية، جراء عدم احترام وزارة التربية الوطنية في شخص وزيرها السابق للوعود والمواثيق، التي جرى تقديمها لممثلي هيئات الإدارة التربوية، والنقابات وممثلي الأمة تحت قبة البرلمان وأمام الصحافة بمختلف تلاوينها نهاية الموسم الدراسي الماضي، بخصوص مرسومي الإدارة التربوية إسنادا ومسلكا”.
وأوضحت الجمعيتان الموقعتان على البيان أن ” ارتفاع منسوب الاحتقان والتذمر، عند جميع مكونات الإدارة التربوية المساهمة بضمير مهني في إنجاح كل المحطات، وهو ما يؤشر على العبث وفقدان الثقة بين أطر الإدارة التربوية والساهرين على المنظومة التعليمية، الذين سبق التوافق معهم على دمج الممارسين لمهام الإدارة التربوية بالإسناد، في إطار متصرف تربوي دون قيد أو شرط، فضلا عن احتساب أقدمية 2015 مع سنتين جزافيتين، مع توفير شروط حفظ الكرامة ووسائل العمل”. حسب البيان ذاته.
