الإكراهات التي تعرفها الحياة السياسية في أداء المعارضة

الإكراهات التي تعرفها الحياة السياسية في أداء المعارضة

عادة نقوم بتقييم الحكومة و نتناسى ان ما فيها باس نقوموا بتقييم عمل المعارضة ….حيث يبدو ان من بين الإكراهات التي تعرفها الحياة السياسية هي أداء المعارضة التي أصبحت تتخبط في جلباب شعارات الانتخابات التشريعية الماضية بعد مضي أكثر من سنة من إجراءها.

اليوم السرعة التي يتم بها تنزيل مشاريع الدولة والوفاء بالتزامات الحكومة، تخيف المعارضة مما جعلها تسبح في موضوع المحروقات وأسعار اللحوم… لتضليل الرأي العام.

وللأسف بعض صناع المعارضة يرفعون هذه الشعارات التي كانت سببا في فشل تجربة العدالة والتنمية مما منحت الثقة للأحزاب المكونة للأغلبية.

ومن الطبيعي أن تكون المعارضة في دار غفلون ومرتبكة لأن أسلوب اشتغال الأغلبية اليوم يختلف عن ما مضى، حيث تؤمن باحترام الإلتزامات ،بالسرعة والنجاعة اللازمة في التنفيذ… مثلا من بين الأمور التي أزعجت المعارضة وأربكتها هي طريقة تواصل الحكومة من خلال الناطق الرسمي والتي تعد سابقة من نوعها متجلية بالوضوح والتفاعل الصادق و المسؤول.

حقا هناك ضرفية صعبة نمر بها ولكن لدينا حكومة منسجمة وملتزمة بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة وواعية بانتظارات المغاربة.

المرجو من المعارضة تحسين أداءها والمساهمة الفعلية في ممارسة حقها الدستوري إسهامًا في تجويد الاداء الحكومي

شاهد أيضاً

عفوا أيها المسؤولون

عفوا أيها المسؤولون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار