طنجة..حركة الشباب الأخضر حول جريمة غابة برديكاريس

طنجة..حركة الشباب الأخضر حول جريمة غابة برديكاريس

محسن بن حميدان

استفاقت مدينة طنجة يومه الأربعاء 19 أبريل 2023

على وقع جريمة شنيعة،تضاف إلى سلسلة جرائم خطيرة ترتكب ضد المساحاتالخضراء، حيثما تواجدت وأياً كان وضعها القانوني أو النطاقي ضمن تصاميم التهيئة.

حيث أقدم “مجهولون-معلومون” علـــــى قطع عدد من الأشجار أمام واجهات أحد مطاعم منطقة الرميلات. كما تم نقلُ هذه الأشجار  المعمرة على متن إحدى سيارات الشركة المتعاقدة مع جماعة  طنجة والمفوض لها تدبير المساحات الخضراء بالمدينة “SOMECOTRAD”.هذه الجريمة الشنيعة، تحدثُ  بإنكار لأي اعتبارات قانونية،  أو أخلاقية من جانب المجرمين، وتساهل تـــام للسلطات المعنية أمام هذا الأمرالواقع ، الذي بات يفرض عند كل جريمة بيئية.

وحيث ان الجمعيات البيئية، ومواقع التواصل الاجتماعي، لا يمكن بأي شكل أن تحل محل الدولة في تحملها  لمسؤولياتها وأدائها لواجباتها في التعاطي مع هذه الجرائم.

وحيث إن المعطيات الميدانية تشيرُ إلى تصاعد كبير في عمليات قطع الأشجار وابتلاع المساحات الخضراء من جانب المنعشين العقاريين دون أي جزاءات قانونية تذكر.وبناء على ما سبق، تؤكد حركة الشباب الأخضر على ما يلي:• إدانتها وغضبها الشديدين من التصاعد المقلق في عمليات قطع الأشجار وابتلاع المساحات الغابوية.• دعوتها السلطات المعنية إلى التدخل العاجل، واتخاذ

 خطوات بناءة تساهم في وقف النزيف الحاصل على

 مستوى الغطاء النباتي لمدينة طنجة.• تقدمها بشكاية أمام رئاسة النيابة العامة ضد كل من ثبت تورطه في هذه الجريمة النكراء.• تقدمها بعدد من المراسلات للإدارات والمؤسسات المعنية، قصد اتخاذ إجراءات عملية وجزائية.

وإذ تدعو حركة الشباب الأخضر السلطات المعنية كلها،  إلى تحمل مسؤوليتها في التعامل مع منتهكي البيئة  والمجرمين بنص القانون ومنتلقاء نفسها بدل انتظار  شكايات المواطنات والمواطنين وهيئات المجتمع المدني، واتخاذ خطوات بناءة توقف هذا النزيف الأخضر، فإنها تؤكدأن استمرار حالة الانكار والتساهل وتكرار هذه  الجرائم وتكاثرها لن يؤدي بالمواطنين الغيورين  والمحبين لمجالات طنجة الخضراء إلا إلى الشارع من جديد.

عن المكتب المركزي

شاهد أيضاً

رئيس مجلس النواب يجري مباحثات مع رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا

رئيس مجلس النواب يجري مباحثات مع رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار