نزيف حبر : زهرة المغرب و مخاطر التفاصيل

نزيف حبر : زهرة المغرب و مخاطر التفاصيل

بقلم : ياسر حافظ

تنموا زهرة المغرب رغم الجفاف الناتج عن عقم سماء الجوار، و تتفتح أوراقها الزكية بإنجازات غير مألوفة لدى الصعيد الإقليمي الأسمر بالحديث عن هيمنته الرياضية و دخوله الرسمي لدائرة كبار المدارس الكروية في بعدها الدولي لدى كل الأصناف باختلاف الأجناس.

و في شقٍ غير الأول، قد دون قلم المملكة عبر جسر خارجيته موقفا دوليا ذا طابع إنساني صحيح المبدأ، قوي العمق مبرزا مدى النضج و التوقد، و ذلك بالحديث عن التطورات العالمية الأخيرة و ما أحاط بخرائط الكون مؤخرا من دمار يعزف لحن الاحتلال على أنغام فرض الوجود من العدم بأراضي فلسطين الطاهرة، قبل الهدنة الأخيرة الحكيمة.

عودةً لثقل الشق الرياضي و سلطته الهامة، فإن المغرب يعيش حقبةً تجعله المكروه رقم 1 حسدا من عند أنفسهم، كحقيقة وجب استيعابها، لاسيما موقعه الجغرافي الذي يحوي العمق في طياته التاريخية، و بداية مساهمته في صنع القرار الأممي بالمفهوم الأولي للجملة، و ها هو أغدى موطنا لكبريات الملتقيات العالمية حيث لا يبغون عنه حِولا.

و هنا يبقى التحدي الأعظم لدى كل السائرين في درب النجاح، إذ تعد التفاصيل السلبية الصغيرة تهديدا حقيقيا لنتائج العمل الجاد و المتواصل، حيث أن هبوط الأستاذ الذي تتلمذنا على يده للشارع قصد المطالبة بما يبدوا مشروعا، يعبر عن خلل ما داخل الإدارة المغربية، سائلين المولى الهداية للحكومة القادرة إن أرادت، بهدف تحديد خللها بغية إصلاحه.

و ما هو إلا #عمود_مراسل يتقدم لكم ببالغ التقدير.

شاهد أيضاً

عفوا أيها المسؤولون

عفوا أيها المسؤولون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار